المبيضين ينعى وفاة المرحوم المورخ يوسف الغوانمة
جفرا نيوز
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره يتقدم الصحفي عصام مبيضين واقاربة باعظم مشاعر المواساة لعشيرة الغوانمة والقضاة وخاصة الصديق العزيز الدكتور محمد القضاة بوفاة خالة ،المؤرخ والأكاديمي يوسف الغوانمة حيث ، أشاطركم ألمكم وأحزانكم بهذا المصاب الجلل برحيلها، وأتقدم إليكم بتعازينا القلبية الحارة، وبمشاعر المواساة والتعاطف الأخوية المخلصة، سائل الله تعالى أن يتغمّد الفقيدة بواسع رحمته تعازينا انا لله وانا اليه راجعون
الدكتور يوسف غوانمة الذي انتقل الى رحمته تعالى عن عمر يناهز 84 عاما بعد حياة حافلة بالعطاء البحثي والكتابة والتأليف ،و جهود الراحل الغوانمة كرائد واكاديمي من رواد الحركة الثقافية والفكرية الأردنية في جمع ودراسة وتوثيق اهم الاحداث التاريخية في الأردن وبلاد الشام، وحضوره في المشهد الثقافي من خلال تأسيسه لمنتدى إربد الثقافي في عام 1982 ، والمساهمة في تأسيس جمعية المؤرخين، إضافة إلى عضويته في الكثير من اللجان والمؤتمرات العلمية.
واشار الى مساهمته الفاعلة في اللجنة الوطنية الأردنية لمشروع التوثيق الوطني التي شكلتها الوزارة قبل سنوات، ودوره في إثراء المكتبة الأردنية والعربية بإصدارات تقدم الرواية التاريخية بأسلوب معاصر حيث تجاوزت هذه الاصدرات أكثر من 25 كتابا متنوعة في موضوعاتها وحقبها التاريخية.
يشار إلى الدكتور يوسف غوانمة من مواليد سحم الكفارات شمال المملكة، حصل على الدكتوراه في الآداب بمرتبة الشرف الأولى من جامعة الإسكندرية عام 1978، ونال عددا من الجوائز منها وسام المؤرخ العربي من اتحاد المؤرخين العرب سنة 1991 وجائزة الدولة التقديرية في حقل العلوم الاجتماعية سنة 1992، وساهم في تأسيس قسم التاريخ في جامعة اليرموك، وكلية التربية والفنون، وأستاذاً لكرسي "دراسة تاريخ الأردن الحديث والمعاصر" في مركز الدراسات الأردنية في ذات الجامعة.
ومن مؤلفاته: "تاريخ نيابة بيت المقدس في العصر المملوكي"، و"علماء وفقهاء محافظة اربد في العصر الإسلامي"، و:المساجد الإسلامية القديمة في منطقة عجلون"، و"أيلة والبحر الأحمر"، و"دمشق والناس في عصر دولة المماليك