بعد الانفصال.. من سيحصل على القصر؟
لا بدَّ أن أبرز ما يشغل بال الكثيرين، الذين سمعوا عن انفصال الزوجين الأشهر كيم كارداشيان وكانيه ويست، هو الآلية التي سيتقاسم فيها الثنائي ثروتهما، والتي تقدر بـ 2.2 مليار دولار أمريكي.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل” البريطانية في تقريرٍ لها حول هذا الموضوع، إلى أن واحدة من أكبر علامات الاستفهام الموجودة حاليًا، حول تقاسم نجمة برامج الواقع الأمريكية ومغني الراب الشهير، هي من سيحصل على القصر الذي تبلغ مساحته 15667 قدمًا مربعًا في حي كالاباساس الحصري في Hidden Hills.
وهو القصر الذي كان مملوكًا من قبل ليزا ماري بريسلي، وقام الزوجان بشرائه عام 2014 بحوالي 20 مليون دولار أمريكي، وقضوا بعدها ثلاث سنوات في تجديده بتكلفة بلغت 20 مليون دولار أخرى، فيما تبلغ قيمته الحالية 60 مليون دولار.
وانتقل كيم وكانيه للعيش في هذا القصر، في ديسمبر 2017، وتضمنت التجديدات حينها غرفة نوم رئيسة أكبر، ومساحة خزانة أكبر، ومنتجعًا صحيًا، بالإضافة إلى استوديو تسجيل لكانيه، بالإضافة إلى تجديد كامل للمناظر الطبيعية والمنطقة الخارجية.
وبحسب مصدر نقلت عنه الصحيفة، فإن كيم تحاول الاتفاق مع كانيه على تسليم منزل كالاباساس لها، لأنها ترى أنه المكان الذي يقيم فيه أطفالهما، وهو المكان الذي يجب أن يكبروا فيه.
يُذكر أنه ووفقًا للتقارير المنتشرة، فإن نجمة برامج الواقع عينّت لورا واسر المحامية المفضلة لدى المشاهير، لتكون وكيلتها في قضية الطلاق، وأنها تريد إنهاء تسوية الطلاق قبل تقديمه رسميًا.
وعلى الرغم من أن كارداشيان تعمل بسرية على إنهاء إجراءات التسوية، وتحكم سيطرتها على حملة العلاقات العامة للطلاق، إلا أنها ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل” صُدمت يوم أمس بالتسريبات حول تقارير الطلاق، والتي نشرتها عدة صحف موثوقة.
وكانت التقارير التي نشرتها كلّ من صحيفة "بيبول” ومجلة "E” تؤكد على أن الزوجين وصلا لطريق مسدود، وأنهما يعيشان بشكلٍ منفصل منذ أشهر، حيث قالت مجلة "E”، نقلًا عن أحد المصادر المقربة من الطرفين، إن الأمر وصل إلى النقطة التي لم يعد يقضي فيها الثنائي وقتًا معًا كزوجين منذ شهور، مضيفًا: "لقد رأى بعضهما الآخر من أجل الأطفال، لكنهما كانا يعيشان بشكل منفصل. تعرِف كيم أن الزواج قد انتهى. وهو أمرٌ معروفٌ منذ فترة”.