بينهم دولة عربية.. أكثر دول العالم توزيعا للقاح كورونا
جفرا نيوز- تسعى جميع دول العالم إلى تلقيح معظم شعوبها بلقاح فيروس كورونا بنهاية الربع الأول لعام 2021، للحصول على مناعة القطيع، وإمكانية عودة الحياة إلى طبيعتها.
وهذه هي الدول التي تتصدر عملية التطعيم بلقاحات كورونا في العالم، وفقا لصحيفة الإندبندنت.
الولايات المتحدة
كانت الولايات المتحدة في طليعة الجهود العالمية لتطوير لقاح، حيث أنفقت مليارات الدولارات في تمويل الأبحاث في إطار برنامج عملية "ورب سبيد"، فقد وافقت على لقاحي فايزر بيونتيك ومودرنا.
بدأت حملة التطعيم في البلاد في 14 ديسمبر، وأصبح عمال الرعاية الصحية أول من يحصل على اللقاح بعد منح الموافقة الطارئة. وبحلول 4 يناير، تم توزيع حوالي 15.4 مليون جرعة لقاح على 4.56 مليون شخصا في مختلف الولايات، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض.
وتعطي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها العاملون الصحيون وموظفو دور الرعاية أولوية قصوى في عمليات التلقيح، يليهم العاملون الأساسيون وكبار السن وأولئك الذين يعانون من أمراض مشتركة، لكن كل ولاية تقرر في نهاية المطاف من يجب تلقيحها أولا.
إسرائيل
نظرًا إلى أهمية النجاح في عمليات التلقيح ضد فيروس كورونا للمساعدة في الفوز بالانتخابات، فقد أشرف رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو شخصيًا على جهود التطعيم، حتى أنه أصبح أول إسرائيلي يحصل على لقاح فايزر في 19 ديسمبر، على الهواء مباشرة.
لقد تقدمت إسرائيل على باقي دول العالم في عمليات التلقيح، وحتى الخامس من يناير، حصل 1.37 مليون شخص على لقاح كورونا، وهو ما يعادل 15 % من عدد السكان البالغ عددهم 9 مليون نسمة.
وبدأت إسرائيل عمليات التلقيح في 19 ديسمبر باستخدام لقاح فايزر- بيوتنك، وخلال اليومين الماضيين وافقت وزارة الصحة الإسرائيلية على لقاح مودرنا.
البحرين
تعتبر البحرين من أكثر دول العالم تلقيحا لسكانها بلقاح كورونا بعد إسرائيل، ويرجع ذلك بسبب موافقتها المبكرة على لقاحي فايزر وسينوفارم الصيني.
بدأت حملة التطعيم بشكل جدي بعد الإعلان عن تلقيح الملك حمد بن عيسى آل خليفة بعد ثلاثة أيام، ويتم الآن تقديم الجرعات للمقيمين مجانًا من خلال الأنظمة الصحية العامة والخاصة عالية الجودة في البحرين، وقد نالت البلاد الثناء لإدراجها عدد كبير من العمال الأجانب في بدء التشغيل، والذي يأمل المراقبون أن يشكل سابقة في جميع أنحاء المنطقة.
وعلى الرغم من قلة عدد السكان نسبيًا في البلاد، ذكرت صحيفة أخبار الخليج المحلية أن حملة التطعيم من المحتمل أن تستغرق 300 يومًا على الأقل، حيث ستقوم بتلقيح 10 آلاف شخص يوميا فقط.
المملكة المتحدة
كانت المملكة المتحدة لاعباً رئيسياً في السباق العالمي لتطوير مرشح مناسب، حيث استثمرت بكثافة لدعم كل من الإمدادات الوطنية والدولية.
فقد أنفقت الحكومة عشرات الملايين من الدولارات على تطوير لقاح جامعة أكسفورد، المملوك لشركة أسترازينيكا. وفي أبريل الماضي، أنشأت الحكومة فريق عمل اللقاحات، الذي أنشأ أول سجل للمواطنين في العالم يضم أكثر من 360 ألف متطوع قادرين على الانضمام بسرعة إلى تجارب اللقاحات، كما تعمل على تطوير مركز جديد لتصنيع اللقاحات.
في 5 يناير الجاري، تعهد رئيس الوزراء، بوريس جونسون، بأن يتلقى جميع أولئك الموجودين في المجموعات الأربع ذات الأولوية الأولى وهم: موظفو دور الرعاية والعاملون الصحيون والذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا والمعرضين للخطر بسبب الأمراض المزمنة، والذين يصل عددهم إلى حوالي 13 مليون شخصا، بحلول منتصف فبراير القادم.
وحتى الآن، نجحت المملكة المتحدة في تلقيح 1.3 مليون شخصا أي ما يعادل 1.9 من نسبة الشكان البالغ عددهم 68 مليون نسمة