المحارمة يدعو إلى برنامجٍ وطني شامل للإصلاح السياسي والاقتصادي يوضع عبر حوار وطني بمشاركة مختلف فئات المجتمع وأجهزة الدولة
قال النائب محمد المحارمة أن جعل الأردن الأول اقتصاديا في المنطقة، ونقله ليكون دولة إنتاج مانحة، تنخفض فيها نسبة البطالة إلى الصفر، وترتفع الصادرات الزراعية فيها، ليصبح قرار استقبال الاستثمار مرهوناً برغبتنا واحتياجاتنا، ليست أحلام بل آمال ليست بالبعيدة، تتطلب عمل مخلص، وبرامج مستنيرة، وخطط جادة وواقعية تستثمر مقدراتنا على الوجه الأمثل، ومحاربة الفساد بشكل جاد، واعتماد نهج المكاشفة والوضوح والشفافية.
وقال المحارمة أن هناك حاجة ملحة إلى برنامجٍ وطني شامل للإصلاح السياسي والاقتصادي، يتمّ وضعه عبر حوار وطني تشارك فيه مختلف الفعاليات العامة والخاصة والمجتمع المدني، يفضي إلى وضع خطّة خاصة ببلدنا وليس مجرد وصفة جاهزة أو مستوردة، ترتكزُ على النهجِ الاستراتيجي المبادر وليس نهج رد الفعل، وتتضمن مؤشرات قياس واضحةً.
ودعا المحارمة إلى تبني مجلس وطني للشباب، ضمن رؤية قابلة للتنفيذ ولقياس الأداء، بهدف تأسيس جيل شبابي فاعل داعم للأمن الوطني بمفهومه الشامل والمواطنة الفاعلة، وإعادة تفعيل الصندوق الوطني لدعم الحركة الشبابية والرياضية، وتوفير الدعم اللازم للرياضة بجميع أنواعها، مؤكدا أهمية تعزيز الوعي بأن العناية بالشباب ليست رياضة، بل تشمل كل القطاعات والملفات.
وأكد أن وضع برنامج وطني للإصلاح السياسي والاقتصادي، يتضمن العمل على استقرار الدين العام ووضعه على مسار الانخفاض، والتوقف عن استهداف النفقات الرأسمالية كلما أردنا تخفيض أرقام الموازنة، مع منح النمو الاقتصادي الأولوية على حساب خطط تخفيض عجز الموازنة وليس العكس.
كما طالب بتمكين المزارع الأردني من خلال تعديل وتفعيل قانون منع الاحتكار، وخصوصاً في أسواق الخضار المركزية، وإنشاء المدارس الزراعية الميدانية، وتخصيص أراضي الخزينة في المناطق الزراعية، لتدريب الشباب على احدث التكنولوجيا الزراعية.
ولفت المحارمة الى ما تعانيه مناطق شرق عمان ولواء سحاب خاصة من تهميش وتفاوت كبير في مستوى الخدمات المقدمة، وانخفاض مستوى البنى التحتية فيها، حيث تعاني من نقص في المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والكليات الجامعية.