جفرا نيوز- أنهى فيروس كورونا، حياة سفاحة تبلغ من العمر 81 عامًا في روسيا برعت في قتل الأشخاص ومن ثم توزيع وجبات خفيفة مصنوعة من لحم الأشخاص الذين قتلتهم.

وفارقت المتهمة الحياة أثناء انتظارها المحاكمة على ثلاث عمليات قتل على الأقل مع اشتباه الشرطة في مسئوليتها عن أربع حالات وفاة أخرى على الأقل؛ حيث عثرت الشرطة خلال القبض عليها على أمعاء بشرية في ثلاجتها، ومن بين ضحاياها طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات، قيل إنها أزعجتها من خلال اللعب بصوت عالٍ للغاية، حيث قتلتها بعد أن طلبت منها التزام الصمت.

وألقت الشرطة القبض على السفاحة، بعد أن اختفت السيدة "فاسيلي شليختتش"، 52 عامًا، التي وافقت على استئجار غرفة في شقتها في قرية بيريزوفكا، الواقعة في منطقة خاباروفسك الحضرية في إقليم خاباروفسك، في يناير 2019.

وأوضح متحدث باسم مديرية التحقيقات الروسية في إقليم خاباروفسك: "اكتشف علماء الجريمة، سكاكين ومناشير اكتشفوا عليها آثار دماء الضحية، وتم القبض عليها بتهمة القتل، ووضعت في الحبس الاحتياطي مع استمرار التحقيق"، ولكنها توفيت في المستشفى رقم 10 في خاباروفسك بعد إصابتها بـ COVID-19، ويُزعم أنها بدأت موجة القتل بعد وفاة زوجها في عام 2005.