جفرا نيوز - في لقاء غير رسمي ضم سفراء من الاتحاد الاوروبي ناقش بعضهم الاوضاع في الاردن وما يمكن ان تؤول اليه الامور بعد ثورات الربيع العربي .

احد الديبلوماسيين الذي فضل عدم ذكر اسمه قال ل عمون انه يتوقع ان يستقيل رئيس الوزراء عون الخصاونة في شهر آذار القادم الا انه رآى ان تعديلاً موسعاً على حكومته قد يمدد عمرها الى شهر ونصف على الاكثر.

الديبلوماسي قال ان البحث تطرق الى موضوع خروج الاردن من ازمته باجراء الانتخابات النيابية بصورة نزيهة وشفافة ودون تدخل حكومي اطلاقاً وان الملك اعلن ذلك مراراً لافتاً ان نسبة الاسلاميين الفائزين قد تتعدى الارقام التي تشير لها استطلاعات الراي والبالغة 28% من مجمل المجلس..

وتطرق الحديث بين بعضهم الى ان محاكمة مسؤول امني قاب قوسين او ادنى وان استعدادات حكومية تمت بهذا الشأن قد تنهي صفحة من التكهنات حول مصير اموال وتجاوزات في الموقع الذي شغله الا انه قلل من اثر ذلك مالم تتم محاسبة شخصية اخرى متورطة في اختلاسات واستخدام اسماء كبيرة لفرض قرارات واجندات محددة.