مشاكل بين أخي وزوجته لا تنتهي

جفرا نيوز- بدأت المشكلة قبل حوالي ثلاث سنوات ، عندما قررأخي البحث عن زوجة له.
و بواسطة معارف لنا عثرنا على فتاة لم تعجب أمي حيث قالت لأخي: هذه العروس لا تناسبك سأبحث لك عن فتاة أخرى
ولكن أخي أصر عليها والسبب أن أهلها لم يطلبوا مهرا مرتفعا ، وكون أخي فقيرا ، حاول أن يقنع أمي بالزواج منها ولكن أمي قالت له بالحرف الواحد انا لم تعجبني العروس ولن أوافق عليها وحتى لا تتحجج بأني لا أريد افعل ماشئت .

وفعلا تم الزواج ؛ في بدايته كانت أمي غير متقبلة لها فأشرت عليه أن يسكن بعيدا،، منعا للمشاكل وفعلا هذا ماحدث.
وأنجبت زوجة أخي طفل يبلغ من سنة ونصف السنة.

وفي يوم تشاجر أخي وزوجته ، قامت زوجة أخي وكأنها تنتقم من أمي علما أنها لا علاقة لها بالأمر بترك ابنها لتعتني به أمي الطاعنة في السن وقالت لنا بالحرف الواحد لتقم أمك الطاعنة بالسن بالاهتمام بالطفل كوسيلة ضغط على أخي لإرجاعها إلى البيت .

وفعلا أخذ أخي ابنه وجلبه لأمي، وكون أمي لا تقدر على الاعتناء بالطفل لكبر سنها ، وأنا في بيتي وعند أولادي أصبح الطفل مهملا لا يرعاه أحد حاولت اقناع أخي بإرجاع زوجته ، غضب وقال : من ترمي ابنها وتذهب وهي تعرف جيدا انه لا أحد يقوم بالاهتمام به لا تصلح أن تكون زوجة
المهم أخذ اخي ابنه وجلبه لي وانا قمت بالإعتناء به وارجاعه لأمي ، أو أذهب يوميا عند أمي لأقوم بالإعتناء فيه ثم أعود إلى بيتي .

حاول بعض المعارف إقناع أخي بإرجاع زوجته ليس من أجلها وإنما من أجل الطفل ، فقال انا لم أخطئ بحقها ، وتظن أنها بترك الطفل سوف اخضع لمطالبها وبارجاعها مسرعا من أجل الطفل ولن أفعل هذا
وتحت ضغط منا قال أخي: سوف ترجع بحالة واحدة فقط
كما ذهبت وحدهاا تعود وحدها ولست مستعدا أن أذهب وأقوم بإرجاعها


واتصلت بزوجة أخي لأحاول الإصلاح بينهم ، قالت زوجة أخي أن اهلها يرفضون الرجوع إلا إذا جاء أخي وقام بإرجاعها أما
أخي فقال: إذا ذهبت وأرجعتها سوف تقوم مجددا برمي الطفل وأقوم بإرجاعها مرة أخرى حتى تصبح سلوكا متكررا لا ينتهي.
وإذا أرادت الرجوع كما ذهبت وحدها فلتعد وحدها

وأضاف أخي قائلا الآن ندمت أشد الندم أني لم استمع من البداية لنصيحة أمي وأصررت على الزواج منها .
المشكلة الآن أخي مصر على عدم جلب زوجته إلا إذا رجعت من تلقاء نفسها وزوجة أخي تريد الرجوع ولكن أهلها رافضين إلا إذا جاء زوجها وقام بارعاجها وأنا أريد إرجاعها من أجل الطفل الذي لا ذنب له ولست أدري ما الحل ؟ فلجأت إليكم من بعده تعالى عساني أجد لديكم رأيا سديدا.