طلقت من خطيبي بدون سبب.

جفرا نيوز- 
انا فتاه على قدر من الجمال عمري اثنان وعشرون سنه أنهيت دراستي الجامعيه
قبل إنهاء الفصل الأخير من دراستي جاءت والدة صديقتي وطلبتني لابنها ،
كونه يعمل مهندس في إحدى دول الخليج .

في البدايه لم اكن أفكر بالزواج والأرتباط لأنه كان محط إهتمامي وتفكيري بالمستقبل وتخريجي من الجامعه وتوظيفي أفضل من كل الأمور الأستثنائيه وخاصه الزواج

ولكن تحت إلحاح الأهل وعدم رفضي لأي طلب او أي نصيحه منهم قبلت الأرتباط وتمت الخطوبه وكتب الكتاب

وفي الساعه الثامنه مساءً قرع جرس هاتفي وإذ هو خطيبي وقال لي بنبره حاده أعطني والدك أريد أن أكلمه فقمت بإعطاء أبي الهاتف وبعد إنهاء المكالمه كان أبي منزعجآ جدآ من المكالمه فسألته مابك يا أبي ما الذي حصل وكان وجه أبي شاحبآ وضحك ضحكته الصفراء المعتاده وانزعج وقال لي بصوت خافت : ( سيعوضك ربي اروع منه لأنه لا خير فيه لكي)
فجلست وحيده مكتئبه من اسلوبه المتعجرف

لم أصدق ما حصل!! وكيف حصل ذلك وانا لم يصدر شيء مني ومن أهلي ما يزعج العريس وأهله
أصبتُ بأنيهار تعبت نفسيتي كثيراً وخاصه عندما استدعيت للمحكمه لحضور جلسة مخالصه بيني وبين خطيبي وأصبتُ بالانهيار عندما نطق كلمة انتي (طالق)

والذي ازاد تعبي ولم أعد احتمل عذابي ، ذهبت إلى الجامعه لأخذ الشهاده ، وهناك وجدت زميلي في الجامعه ، وفرح كثيرآ عندما رآني وصارحني بانه معجب بي واحبني ويريد التقدم لي وصارحته بما حصل معي بأنه بفترة غيابي تمت خطوبتي وانفصالي عن خطيبي السابق

وبالفعل بعد أسبوع جاء زميلي وأمه على بيتي لخطبتي وعندما علمت الام بأني منفصله نظرت الي نظرة ازدراء وشعرت بارتباكها وعدم راحتها في الجلوس معنا وأحسست أنها تريد أن تغادر المكان بعجله من أمرها ومن ذالك اليوم إلى الآن لم اعد اراه ، وأردت أن أعرف ذالك السبب الذي أدى بي إلى هذه المرحله وبعدم رجوعه.

وبالفعل ذهبت إلى الجامعه ووجدته بالصدفه هناك ، وعندما رآني ارتبك وأخذ يتهرب مني ، فقلت له إنا لم آتي لإناقشك بل أتيت لآخذ شهادتي الجامعيه، وقال لي أنه احببني كثيرآ ويتمنى الإرتباط بي ، وأمه أعجبت بي وعندما علمت باني كنت مرتبطه من شخص آخر من قبل رفضت خطبتي
وانا لا أريد أن اغضب امي وأضاف قائلا اتمنى ان تجدي رجلاً أفضل مني وذهب والى الآن لم ارآه
مجدداً
كم تأثرت من كلامه كثيرا ، لقد سجل علي اني كنت خاطبه وانا لم اجلس مع خطيبي ولم احفظ شكله بالاصل

لقد أصابتني كئآبه، ولم أعد أطيق الرجال لاني احسست باني ظلمت بسبهم وحتى تمنيت ان احصل على اي وظيفه
لم اعد أكترث لذلك
واتمنى منكم يا اصدقائي ان تنصحوني ماذا أفعل واتخلص من ذلك الحلم المزعج الذي اصبح يراودني كل ليله وان اخرج من ذلك الشعور الذي اصبح يرافقني اينما ذهبت؟؟؟