حصاد جفرا .. الأردنيون يودعون 2020 «بكسر الجرة» وحظر الجمعة لا زال ضيف الأسبوع وماذا عن كورونا الجزء الثاني ؟

جفرا نيوز - إعداد - فرح سمحان

بشيء من الأسى الممزوج بنظرة أمل وتفاؤل يشوبها مرحلة عنوانها القادم قد يكون الأفضل !! ودع الأردنيون والعالم أمس سنة ستطوى على صفحات التاريخ وستدرس للاجيال القادمة 2020 كانت أنموذج للحرب العالمية الثالثة لكن بآلية ونهج مختلف ، العالم ودع هذا العام على غير ما هو معتاد لكن بهجة العام الجديد كانت حاضرة بالرغم من الخوف الذي لا زال قائماً إلا أن كسره كان ماثلا ً يوم أمس في كل دول العالم ، فلم تمنع كورونا شغف الأشخاص بالعام الجديد من مظاهر التعبير عنه 


«جفرا نيوز » وكالمعتاد رصدت أبرز الأحداث التي طرأت محلياً ، بتغطيات وأخبار وانفرادات حصرية في آخر أسبوع من 2020 ، وتاليا أبرزها 

أردنيون ل 2020 ... « كسرنا وراها جرة » ...

كسر الجرة ... مثل شعبي متداول يستخدم عند التخلص من شيء أو أشخاص غير مرغوب فيهم ، وعام الكورونا لم يكن خفيفا ولا لطيفا على الأردنيين على وجه التحديد والعالم أجمع ، صعوبات إقتصادية واجتماعية وسياسية واجهت العالم واثارها عاثت طويلا ً وعانى منها الجميع ، سيما وأن الصحة والإصابة بكورونا كانت الهاجس الأكبر ، حتى بدت 
الكمامة والمعقمات هي السلاح أو الحل للعلاج وتفادي المرض ... فمن خرج من كورونا دون إصابة به أو فقدان أشخاص كأنه خرج بثروة لا تقدر ونعمة الهية 

حظر الجمعة ... الضيف الثقبل على قلب الأردنيين 

يبدو أن قصة حظر الجمعة ستبقى طويلاً ، وسط مخاوف من تفشي السلالة الجديدة لفيروس كورونا ، فقرارت الحكومة لا يمكن لومها حتى وإن كانت متواضعة بعض الشيء ، لأن الانفتاح المفاجئ للقطاعات الاقتصادية والتجارية وفك حظر الجمعة قد يكون نذير شؤم لكارثة نحن بغنى عنها 


الجزء الثاني من كورونا ... تمثيل وإعداد وتنفيذ واخراج من ؟

الصحة العالمية لا زالت تصدر تصريحات تبث الخوف والقلق في ثنايا العالم أجمع ، حتى أن بصيص الأمل بنهاية كابوس كورونا باتت تتأرجح في اعتمادها فقط على مجريات الوضع الوبائي دون شيء سواه ، العالم والخبراء في علم الوبائيات اصبحوا يرجحون أن هناك إمكانية للدخول بموجة جديدة من كورونا واننا أمام جائجة تضاهي كورونا اضعافاً ، ما جعل العالم يربط الأحزمة بأحكام لرؤية ما إذا كان هناك جزء ثاني لفيلم كورونا 

أحداث محلية ينتظرها الأردنيون ... تصويت الثقة تحت القبة أهمها ...

جملة من الإجراءات والقرارت الهامة تنتظر الأردنيين مطلع العام الجديد ، أبرزها تصويت مجلس النواب على منح الثقة لحكومة الدكتور بشر الخصاونة و كاستحقاق منتظر ويدور الحديث عنه بشتى الاحتمالات في الصالونات السياسية 

 من جانب آخر هناك موعد مع بعض القرارت المتعلقة بالقطاع الصحي والتجاري وتداعيتهما على بعضهم البعض من حيث الانفتاح وعودة الحياة لسابق عهدها مع الالتفات للحالة الوبائية السائدة وعدم التسرع في إتخاذ أي قرار فالأردن ليس بمعزل عن أية دولة أخرى في العالم