دنيا بطمة تخفي وزنها بالفوتوشوب في أحدث ظهور

جفرا نيوز - أصبحت الفنانة المغربية تأخذ حذرها عند ظهورها في إطلالاتها بعد تعرضها للانتقادات نتيجة ظهور وزنها الزائد بعد ولادتها، وتحديدًا عند ارتدائها الملابس الرياضية.

ولاحظ رواد التواصل الاجتماعي من جمهور دنيا بطمة، أن شكلها تغير كثيرًا بعد ولادة طفلتها الثانية، غير أن بعضهم لم يتقبلها على طبيعتها تلك، ما اضطرها للجوء إلى تقنية "الفوتوشوب" لإخفاء زيادة وزنها.

ونشرت دنيا بطمة، صورًا ظهرت فيها معتمدة إطلالة كاملة باللون الأسود، وهنا أبدى الكثير من المتابعين إعجابهم باللوك ورأوا أن هذا اللون يناسبها، وكذلك أصبح جسمها مختلفا وكذلك وجهها إلا أن بعضا من المتابعين لاحظ الاختلاف سريعا عند الربط بين صورها الجديدة والسابقة وهو ما جعلهم يشيرون إلى تقنية الفوتوشوب.

بالمقابل تمنى آخرون للفنانة دنيا بطمة، عاما جديدا حافلا بالنجاح والسعادة برفقة عائلتها، بينما ركزت غالبية التعليقات على أنها لم تخسر الوزن الزائد على مستوى أردافها تحديدا.


وكانت دنيا قد ظهرت بملابس رياضية ضيقة لكن الانتقادات توالت عليها؛ إذ بدا وجهها صغيرا جدا ولا يظهر منه إلا نظاراتها الشمسية، حيث ارتدت ملابس كاجوال ناعمة تشبه البيجاما ومؤلفة من بنطال وبلوزة، وظهر الفارق الكبير بين حجم وجهها وحجم جسدها.

ومؤخرا نشرت دنيا بطمة صورة عبارة عن قبر وعليه الكثير من "الدود" وعلقت: "قبر الظالمين إن شاء الله"، كما كتبت منشورًا آخر: "ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا".

وجاء ذلك عقب تصريحات أطلقتها السيدة منى السابر، طليقة زوجها المنتج البحريني محمد الترك ووالدة الفنانة البحرينية الشابة حلا الترك؛ إذ عقبت بطمة برسالة لاحظ رواد التواصل الاجتماعي أنها مقصودة؛ لأنها تأتي بالتزامن مع لقاء منى السابر، فقالت: "الأواني الفارغة تحدث ضجة أكثر من الأواني الممتلئة، كذلك البشر لا يحدث ضجة إلا ذوو العقول الفارغة فلا تضيع وقتك بالمجادلة معهم".

وتابعت دنيا بطمة رسالتها قائلة: "يكفيني أن مكانتي عند نفسي في علو دائم ولا انتظر من أحد ان يقيمني أو يقيم ذاتي".

وأنهت الفنانة المغربية الأمر بصورة مع زوجها محمد الترك وهو يحتضنها من الخلف ووصفته بأنه حبها، وهو ما أسماه غالبية المتابعين بـ"كيد النساء"، وأن هذه الرسائل المبطنة التي تأتي في ظل الأزمة الكبيرة بين منى السابر وابنتها حلا الترك وما ترافق في القضية من تصريحات وانتقادات، وهجوم على عائلة الاخيرة.