البيطار تكتب عن 2021: سيدنا سيقود مسيرة الشعب بالعزم والحكمة والرؤية الثاقبة رغم المحن والتحديات

جفرا نيوز - كتبت حنين البيطار 

العام ٢٠٢٠ في طريقهِ للنهايات وشهد أحداث جمة ، بدءاً من دونالد ترامب مروراً بالتهديد العسكري الإيراني ، وتمسكهُ بالسلطة بعد أن أرغمهُ الشعب الأمريكي إلى المغادرة ، ونظرية المُصالحة الخليجية ، وإختراق أنصار الله الحوثي بكل الطقوس المُغلقة في المنطقة ، والحكومة اليمنية الهزيلة التي أُعلنت في الرياض ..


لم نستطيع أن نقرأ ملفات ٢٠٢٠ الفائت وفقاً لمراكز الدراسات الاستراتيجية العالمية ، والرؤى المتعلقة بالدراسات المُعتمدة إلى الوقوف أمام الواقع المتعدد الإتجاهات والرؤى التي تطلع بالتحليلات والدراسات من هنا وهناك ، والتي أعترف أن متابعتها لا تزيد المشهد إلا إرتباكاً ..

نرتأي لمقولة مُهمة أعلنها العين الدكتور مصطفى الحمارنة في كُل مرة عندما كان يُسأل عن الواقع يستند إلى مقولة يُكررها أخواله الفلسطينيون ( على قد الزيتات ) .

وعلى قد الزيتات نقول أن العالم المُنصرم ٢٠٢٠حملَ في طياتهِ إيجابيات وسلبيات ، لعل أولها إجراء الإنتخابات النيابية وتكليف حكومة جديدة برئاسة الشاب الدكتور بشر الخصاونة ؛ لضخ كفاءات مستنيرة من جيب الشباب لإدارة المرحلة 

قصة إبريق الزيت ( الكورونا ) والوضع الإقتصادي وتصريح الغُبن في عطاء العطارات لحرق الزيت الصخري وفتح ملفاته من جديد ، وعجز الموازنة ، وطرح  ثقة الخصاونة على البرلمان ، وسلسلة من المطالب تبدأ بالفقر والبطالة وعجز الموازنة وقضايا المُزارعين الذين أفلسوا وتقصير الحكومة في تأمين التصدير لحل مشكلة المزارعين الذين أعلنوا إلغاء مشاريعهم ودفنها في حراثة الأرض لأنه ليس لديها من مُشتري ، والبحث عن وظائف في الأردن وكلها مُجتمعة وأخرى تتصدر المشهد .

وفي المقابل فإن هناك مشاعلاً سقطت في الطريق واقفة مُضيئة بالنور وما تزال تنغرس في الأرض المعطاء التي كفرت بعالم الظلام والعبودية ، ونحن بدورنا كشعب ننحني بالإجلال والوقار الذي يقودهُ سيدنا لِمنعة الشعب الأردني ؛ بالحكمة والروية وما بعدها إستئصال قضايا كثيرة من نفوس جُهلائنا ، للقضاء على جذور الخصومات والأحقاد.
 وفي النهاية  وفي العام القادم .2021  سيدنا جلالة الملك حفظة الله  سيقود  مسيرة  الشعب بالعزم  والحكمة والرؤية  الثاقبة رغم المحن والتحديات