الزميل الحباشنة يقدم اعتذاره للمهندس عبد الحليم الكيلاني
جفرا نيوز - قدم الزميل فارس الحباشنة اعتذارا للمهندس عبد الحليم الكيلاني عما نشره عندما كان الكيلاني رئيسا للجنة المحلية المؤقتة لامانة عمان وقال :
ليس كافيا الاعتذار، ومن الشجاعة الاعتراف بالخطأ، وتحمل المسؤولية دون تردد، وعلينا ان نقدر من يفتح ابواب الصلح واصلاح ذات البين، وعدم ترك اهل المعروف للسهو والخطأ وسوء التقدير ان يكبر ويطفوعلى السطح، فهي من مقادر الحكماء والراشدين .
ان ما كتبته ونشرته قبل اعوام عن رئيس اللجنة المحلية المؤقتة لامانة عمان المهندس عبدالحليم الكيلاني يستوجب الاعتذار عنه بكل شجاعة، والاعتراف بانه غير صحيح وغير دقيق وغير موضوعي، وجانب الحقيقة .
لقد دشن المهندس الكيلاني في امانة عمان حقبة من العمل والانجاز، وانتشال الامانة من ازمات : ادارية ومالية، وبلدية يصعب تجاوزها وانكارها، وقد وضع الامانة على الطريق الصواب وخريطة الانجاز والتقدم ، وفي حقبته عمت الخدمات والمشاريع الكبرى وعادت المدينة الى زهوها وجمالها وبريقها لتكون سيدة المدن العربية .
ربما ما قلته واقوله بحق الكيلاني ليس كافيا، فهو بشهادة القاصي والداني من رجالات الدولة المخلصين والانقياء وصاحب سيرة وطنية عطرة وبيضاء في العمل العام وخدمة الدولة، ولا يشق لسيرته غبار كونه نظيف اليدين وزاهدا، وقد خدم الدولة دون ان يلتفت الى شمال او يمين . واعرف ان الكيلاني تم اختياره رئيسا للجنة المؤقتة لامانة عمان بسبب اخلاصه ونزاهته المشهود لها، وسيرته النظيفة والطيبة في الادارة العامة .
اكرر اعتذاري من المهندس عبدالحليم الكيلاني ابن الباشا الراحل محمد رسول الكيلاني احد عناوين تاريخ الاردن المعاصر، ومن المؤسسين والبناة الذين دشنوا بالحكمة والصبر والجلد الاردن الحديث ، وحموا وانقذوا الاردن من اعتى الازمات والمحن والمؤامرات الاقليمية والدولية، وبقي الاردن صامدا وحصنا منيعا في عين العواصف .
وعما كتب ونشر دون تيقن اكرر الاعتذار مع يقيني انه غير كاف، فالتصالح والتصافي من شيم الكبار، وتلك الشيم توارثها الاردنيون وما زالت منذ ان كان الوطن .
الصحفي فارس الحباشنة