جفرا نيوز - رأت باحثة طبية أمريكية معروفة، أنه يجب عدم الشعور بالخوف من سلالة فيروس كورونا الجديدة، مُرجّحة أن يتم السيطرة عليها من خلال اللقاحات المطورة أخيرًا.

وأشارت الدكتورة سوزان ويس، خبيرة علوم الفيروسات في جامعة بنسلفانيا الأمريكية، إلى أن شركتي فايزر وموديرنا المطورة للقاحات الجديدة، بدأت أخيرًا تجارب مكثفة للتأكد من أن تلك اللقاحات تؤثر فعلًا على السلالة الجديدة التي ظهرت في المملكة المتحدة، وانتقلت لدول أوروبية أخرى.

وأبلغت ويس شبكة "أ بي سي" الإخبارية الخميس: الخبر الجيد هو أن معظم الخبراء والعلماء والباحثين، على ثقة بأن هذه اللقاحات تؤثر -أيضًا- على سلالة فيروس كورونا الجديدة.. وأنا -أيضًا- اعتقد أنها تؤثر، لكن شركتي فايزر وموديلنا تقومان حاليًا بإجراء فحصوصات للتأكد من ذلك، وسيتم الإعلان عنها قريبًا.

ولفتت ويس التي تقوم بالتعاون مع مراكز طبية أخرى، بتجارب عن عائلة فيروسات كورونا منذ نحو 40 سنة إلى أنه لم يتأكد حتى الآن، عما إذا كانت السلالة الجديدة تنتشر بسرعة أكبر كما أعلنت السلطات الصحية في بريطانيا.

وقالت: أعني ماذا لو كان الفيروس ينتشر بشكل أسرع، لأن الناس كانوا أقل حذرًا وحرصًا ويذهبون إلى الحفلات والتجمعات؟ إنها علاقة متبادلة ولم يثبت حتى الآن، بأن تلك السلالة الجديدة هي أسرع نموًا وانتشارًا.

وأضافت: وبالنسبة لقوة هذه السلالة، أعتقد أنه من غير المحتمل أن يؤثر هذا المتغير الفيروسي بشكل كبير على اللقاح؛ لأن اللقاح يطور أجسامًا مضادة ضد أجزاء متعددة، مما يُعرف باسم قشرة البروتين الموجود بالفيروس، وليس هذا الجزء المتحوّر فقط.

وأوضحت ويس، أنه أمر جيد أن تقوم شركتي فايزر وموديلنا باختبارات على السلالة الجديدة مضيفة: أنا متأكدة من أن الشركتين واثقتين تمامًا من أنه لن يظهر أي شيء مختلف.

وأشارت إلى أن الفيروسات بمختلف أنواعها تتغير باستمرار، وأن أفضل شيء يمكننا القيام به الآن، هو إبطاء انتشار الفيروس، ما يمنحه فرصة أقل للتحور والتغير.

وتابعت: بدلًا من الخوف منه، علينا الاستمرار في فعل ما يفترض أن نفعله في كل الأحوال.. لا يجب علينا الخوف منه، والسبب الوحيد الذي تم العثور على هذا المتغير، هو أن الباحثين كانوا يختبرون المزيد من عينات الفيروس.