نجوم سوريا يبكون رحيل حاتم علي المفاجئ

جفرا نيوز - حالة من الصدمة شكلها رحيل الفنان والمخرج السوري حاتم علي صباح اليوم الثلاثاء 29 ديسمبر (كانون الأول) 2020 بشكل مفاجئ خلال تواجده في مصر، بينما جاءت الأنباء تتحدث عن أن سبب الوفاة هو توقف مفاجئ للقلب (السكتة القلبية).

وأعرب عدد من زملائه في الوسط الفني عن حزنهم وصدمتهم لرحيله مشيرين عبر كلماتهم في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي عن الفاجعة التي وصلتهم مع نبأ الوفاة خاصة وأنهم كانوا ينتظرون عملاً مقبلا للراحل بدأ التحضيرات له مؤخراً.

ومن الفنانين الذي نعوه أمل عرفة التي قالت: "مهلاً لنستوعب الرحيل.. رحل العراب باكراً رحل.. حاتم علي الحزن الكبير".

أما الفنان أيمن زيدان فكتب على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك: "يالهذا الرحيل الموجع.. قامة إبداعية تفارقنا لتزيد في القلب فضاءات الحزن ...أما سئمت ايها الموت من خطف الأحبة ..حاتم رحيلك أوجع من كلمات الدنيا".

وكتبت الفنانة شكران مرتجى: "ربيع قرطبه أضحى خريفا والزير سالم ينوح وفصولك الأربعه في المتاهة وقصر عابدين أغلق أبوابه أبطالك كلهم يتامى الآن حاتم علي تباً لهذه الفجيعه ألتهمتنا ونحن جميعاً في دائرة النار..رحمة الله عليك".

أما المخرج الليث حجو فقال: "لم يرضَ هذا العام أن ينتهي دون أن يعصر قلوبنا وأرواحنا بالحزن على فراق الأحبة.. ببالغ الحزن، الأستاذ والصديق و الشريك حاتم علي لروحك السلام.

وكتبت الفنانة أمانة والي: "خبر مفجع ومؤلم ننهي به هذه السنه المؤلمه صديقنا العزيز مخرجنا الكبير خسارة من الفن السوري الهادف الجيد لا أعرف كيف أنعيك خسارة والله خسارة بكرت كتير كتير حاتم علي في رحاب الله الى حياة أفضل عزاء الشديد لزوجته دلع الرحبي ولاهله وأمه وابيه واخوته".

كذلك فعل كثيرون منهم المخرج محمد زهير رجب، والفنانة سلمى المصري، ونظلي الرواس، وعلاء قاسم، وأكرم الحلبي، وسوسن ميخائيل والمخرج أحمد إبراهيم أحمد، وتيسير إدريس وريم عبد العزيز وغيرهم الكثيرون ممن عبروا عن صدمتهم، وأعربوا عن حزنهم بماأسموه الفاجعة الكبيرة برحيل المخرج حاتم علي الذي ترك وراءه إرثاً فنياً كبيراً على صعيد التمثيل والإخراج.

وبدأ حاتم علي مسيرته الفنية الاحترافية بعدما تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1986 وكان ممثلا بأول أعماله في مسلسل "ممالك النار" عام 1988، ثم توالت مشاركاته في الأعمال الدرامية السورية والعربية المشتركة متنقلا بين الأعمال الاجتماعية و التاريخية لينتقل إلى الإخراج التلفزيوني في منتصف التسعينيات من القرن المنصرم.

من آخر أعماله مخرجاً مسلسل "أهو اللي صار" في العام الفائت بينما أخرج في عام 2018 "كأنه مبارح". ومن أعماله كمخرج "العراب"، "قلم حمرة"، "الغفران"، "الملك فاروق"، "التغريبة الفلسطينية"، "الفصول الأربعة"، "الزير سالم" وغيرها الكثير.

أما كممثل فظهر بالكثير من الأعمال أيضاً منها "العراب"، "تحت الأرض"، "عصي الدمع"، "الحقد الأبيض"، "العبابيد"، "مرايا 98"، "الجوارح"، "أبو كامل" وغيرها الكثير.

وعلى صعيد التأليف فقد كتب فيلم "زائر الليل" الذي أخرجه محمد بدرخان، وكتب مسلسل "القلاع" الذي أخرجه مأمون البني، وغيرها من الأعمال إضافة إلى مجموعتين قصصيتين هما "ماحدث وما لم يحدث".