الفايز يرفض المساس بنسيجنا الاجتماعي ويؤكد بأن القضاء مرجعية الجميع
جفرا نيوز- اكد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز رفضه الاعتداء على اي مواطنا تحث اي مبرر ، وبذات الوقت رفضه استغلال مثل هذه الحوادث والقضايا ، للاساءة لنسيجنا الاجتماعي الذي يشكل عنصر قوة لحالة الامن والاستقرار التي نعيشها .
وفي تصريحات صحفية اليوم ، حول حالة الاعتداء على السيدة الاردنية وابنتها في الشارع العام ، قال الفايز ان هذا الاعتداء مرفوض ولا يمثل قيمنا واخلاقنا وتقاليدنا ، لكن بذات الوقت لا يجوز استغلال هذه الحالة المعزولة لاحداث الفوضى داخل مجتمعنا . وطالب رئيس مجلس الاعيان في تصريحاته الصحفية ،بضرورة قيام الجهات ذات الاختصاص بالقبض على الاشخاص المعتدين على السيدة وابنتها ، والاشخاص الذين اعتدوا على الممتلكات العامة والدواوين ومقار الروابط الاجتماعية ، مستغلين هذه الحادثة المعزولة وتحويلهم الى القضاء ، الذي هو مرجعية الجميع عند الاختلاف .
وقال اننا نرفض تحت اي مبرر العبث بامننا المجتمعي ، من قبل اي فئة كبيرة او صغيرة مهما كانت الاسباب والدوافع ، فنحن في الاردن وبفضل الله ووعي الاردنيين , وحكمة قيادتنا الهاشمية , كنا وما زلنا على الدوام نفتخر بنعمة بحالة الامن والاستقرار التي نعيشها وتماسك نسيجنا الاجتماعي .
واضاف " ان الظروف والتحديات التي نمر بها , تدفعنا جميعا الى تغليب المصلحة الوطنية العليا ، والحفاظ على تماسكنا ووحدتنا ، والتصدي لكل من يحاول العبث بثوابتا ، او الدعوة الى العنف وبث الخطاب الاقليمي والعنصري والجهوي ، فامن الوطن واستقراره مسؤولية تقع على عاتق الجميع دون استثناء ، باعتباره بيتنا ومظلتنا .
وقال الفايز اننا في الاردن ومنذ تأسيس الدولة الاردنية ، عشنا في هذا الوطن بمختلف مكوناتنا الاجتماعية ومن شتى الاصول والمنابت ، وحدة واحدة متماسكة تجمعنا المحبة والاواصر الاجتماعية القوية ، فكانت علاقاتنا على الدوام ، علاقات راسخة وقوية ، لذلك وامام هذه الحادثة المعزولة ، فأننا احوج ما نكون الى كلمة سواء ، كلمة تجمعنا دائما على المحبة والعطاء للوطن ، والولاء لقيادة الهاشمية .
واضاف " انه ومن هذا المنطلق فأننا نرفض ما جرى من ممارسات خارجة عن القانون عقب الحادثة ، وخارجة ايضا عن قيمنا العشائرية النبيلة وعاداتنا وتقاليدنا واعرافنا ، لذا اؤكد على ضرورة الاحتكام الى القانون فهو الذي يحفظ الحقوق ويصونها ، وادعو الى ضرورة تطبيق القوانين على الجميع وبعدالة ، لقطع الطريق على كل عابث بسلمنا الاجتماعي " .