اخطر جاسوس يهودي يعود إلى حضن إسرائيل
جفرا نيوز - مهدي مبارك عبد الله
( جوناثان جاي بولارد ) الضابط الأمريكي السابق والجاسوس اليهودي اللاحق كان قبل أكثر من ربع قرن شخصية محورية في العلاقات بين واشنطن وتل ابيب حين كان يعمل متخصص مدني في الاستخبارات ومحلل لشؤون الأنشطة الإرهابية وعدم الاستقرار وبشكل رئيسي في أمريكا الشمالية والبحر الكاريبي في العام 1985 تم القبض عليه بتهمة التجسس على الولايات المتحدة الامريكية واستغلال منصبه لتسريب معلومات وبيانات لصالح إسرائيل بحكم ما كان لديه من مستوى عال في حرية الوصول إلى المعلومات السرية وفي الحيثيات
بعد طول مراقبة ورصد في حينه شكت وحدة الاستخبارات البحرية في تصرفاته بسبب تعامله مع كميات كبيرة من المعلومات السرية حول مناطق خارج نطاق صلاحياته وواجهه المسؤولون بعد أن شاهدوه يأخذ وثائق سرية خارج مبنى البحرية وتم القبض عليه وزوجته " آن هندرسون " خارج مبنى السفارة الإسرائيلية في واشنطن بعد أن رفضت السفارة قبول طلبهم باللجوء وقد اعترف بولارد بأنه مذنب بتهمة التآمر والتجسس
وبالتحقيقات معه اعترف وأدين بجريمة التجسس لحساب إسرائيل وصدر بحقه حكم بالسجن مدى الحياة عام 1987 كم أقرت زوجته بأنها مذنبة بتهمة التآمر للحصول على ممتلكات حكومية مختلسة وأنها شريكةً بالفعل بحيازة وثائق أمن قومي وقد حاول بولارد التوصل مع الادعاء في الحكومة الأمريكية إلى صفقة اتفاق بأنه إذا تعاون وزوجته فسيعفى من السجن مدى الحياة وسوف تتلقي زوجته حكما بالسجن لمدة أقل من 10 سنوات ولكن القاضية " أوبري روبنسون " رفضت " صفقة الإقرار " بالذنب وحكمت علىيه بالحد الأقصى للعقوبة والتي لها في القضايا الفيدرالية حداً أدنى إلزامي مدته 30 عام ولا يمكن نقضه
ومنذ ذلك الحين رفض كل رؤساء امريكا المتعاقبين الإفراج عنه رغم المطالبات الإسرائيلية المستمرة ولطالما تسبب في توتر العلاقات بين البلدين وفي غير مرة قدم القادة اليهود والإسرائيليون التماسات ومارسوا ضغوط مع نظرائهم الأمريكيين لضمان إطلاق سراحه وقد منح بولارد الجنسية الإسرائيلية عام 1995
الجاسوس جوناثان بولارد ولد في ولاية تكساس عام 1954 ودرس بجامعة ستانفورد وأصبح في نهاية المطاف متخصصا في أبحاث الذكاء في مركز البحرية الأمريكية بقسم مراقبة المعلومات وهو أحد أبرز الجواسيس في العالم وقد أمضى ما يقرب من نصف حياته في السجن (30 ) عام وحصل في عام 2015 على إطلاق سراح مشروط وخضع بوجبه لقيود صارمة في تحديد إقامته بمنزله ليلا وربطه بجهاز رصد إلكتروني لتتبع حركته ومكانه ولم يسمح له بمغادرة نيويورك ومنع من السفر وتم فرض مراقبة دائمة لحواسيبه ومنع أي اتصال مع وسائل الإعلام وأثناء التحقيق معه قال ( إنه كان يشعر بأن زملاءه كان لهم مواقف معادية لإسرائيل وهو ما دفعه للتجسس لصالحها ) وقد نفت إسرائيل حتى العام 1998 أن يكون بولارد عمل جاسوسا لحسابها رغم اعترافه الصريح وإقراره انه مذنب
وضمن الهدايا العديدة التي قدمتها إدارة الرئيس دونالد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي النتن ياهو تم قبل شهر تقريبا رفعت القيود المفروضة على الجاسوس بولارد بعدما تأكدت لجنة الإفراج المشروط بأنه لن يقوم بمخالفة القانون مما يسمح له بالهجرة والسفر إلى الكيان الإسرائيلي حيث ينظر إليه هنالك على أنه بطل يهودي مقدام وفي العام المنصرم وإثناء سجنه وجه نداء علني لرئيس الوزراء الإسرائيلي النتن ياهو طالبه فيه التدخل نيابة عنه لدى الرئيس ترامب لتخفيف عقوبته بحجة مرض زوجته
وحسب البروتوكول المعمول به في القانون الأمريكي فإن القيود المفروضة على بولارد ستصبح لاغيه لمرور خمس سنوات على تاريخ إطلاق سراحه في 20 تشرين الثاني 2015 ومن الجدير هنا ان نشير ان بعض المسؤولين في جهاز المخابرات الأمريكية كانوا يحملون له الضغينة والكراهية بسبب قصة التجسس ويعارضون الموافقة على ترحيله وفي عام 1998هدد مدير المخابرات المركزية الأمريكية آنذاك جورج تينيت بالاستقالة إذا وافق الرئيس بيل كلينتون على العفو عن الجاسوس بولارد إضافة الى المعرضين لإطلاق صراحة كان أيضا ديك تشيني نائب الرئيس السابق جورج بوش ووزير دفاعه دونالد رامسفيلد.
وفي وقت سابق كانت هيئة البث الإسرائيلية " كان " قد أعلنت أنه سيكون بإمكان بولارد الهجرة إلى إسرائيل وكتبت القناة على حسابها الرسمي في "تويتر" تقرير بعنوان ( بولارد إلى إسرائيل اهلا ومرحبا عائلته الكبيرة تستعد لاستقباله في البلاد )
وقد سعى كثيرا نشطاء من اليمين الإسرائيلي المتطرف لتحويل بولارد إلى أيقونة لما يرون من جهود بذلها للدفاع عن أمن إسرائيل حتى لو كان ذلك يعني التجسس على أقرب حلفائها ويذكر إن اليهود أرسلوا الجواسيس لأمريكا حتى قبل قيام دولة إسرائيل لجمع المال والدعاية لقضيتهم كما أن المكونات الرئيسية لقنابلهم النووية وأسلحتهم المتطورة حصلوا عليها من أمريكا
ووفق وثائق وكالة المخابرات المركزية " سي آي إيه " التي رفعت عنها السرية عام 2012 فإن الغارة الإسرائيلية على مقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس عام 1985 التي أدت إلى مقتل 60 شخصا قد تم التخطيط لها بالاستناد إلى معلومات امنية دقيقة قدمها بولارد
وفي مرات متعددة تعامل بولارد بشكل سري مع كبار مسؤولي الاستخبارات الإسرائيليين وقدم لهم عدة حقائب تحتوي على وثائق سرية حول خصوم إسرائيل العرب وبيانات استخبارية بشأن الدعم العسكري الذي تلقوه من الاتحاد السوفيتي وفي المقابل اعلنت مصادر في وكالة المخابرات المركزية الامريكية إن الجاسوس بولارد قدم معلومات مهمة عن المخابرات الأمريكية لاسرائيل وعرض مصالح امريكا السياسة الخارجية العليا للخطر وقد جاء في تقرير لاحق لوكالة المخابرات المركزية حول تقييم الأضرار التي تسببت بها أنشطة بولارد التجسسية والذي تم نشره للجمهور في عام 2012 بعدما استغرق جمعه مدة 25 سنة كاملة
بولارد اليهودي الأرثوذكسي أعطى أسرار هامة وخطيرة للموساد الاسرائيلي لأنه كان يريد مساعد الدولة اليهودية حيث كان يشعر بأن امريكا كانت على خطأ بإخفائها معلومات قيمة عن حليفتها إسرائيل ومع ذلك تبين أنه حصل على ( مبلغ 1.5 إلى 2.5 ألف ) دولار شهريا مقابل تجسسه
وفي مقابلة مع قناة التلفزيون الإسرائيلي في عام 1998 ابدى شعوره بالأسف إزاء ما فعله ضد امريكا التي احتضنته حيث قال انني استندت في القرار الذي اتخذته على الخوف والقلق وهي المشاعر التي تغلبت علي وتمنى على نفسه لو انه انتقل إلى إسرائيل لتقديم المساعدة مباشرة بدلا من اللجوء إلى التجسس
وهنالك سوابق عديدة أصدر فيها رؤساء أميركيون قرارات عفو في الفترة ما بين انتخابات الرئاسة ودخول الرئيس المنتخب إلى البيت الأبيض وعلى سبيل المثال هذا ما فعله الرئيس الأسبق بيل كلينتون في عام 2000 حين استجاب لطلب رئيس الحكومة الإسرائيلية في حينه إيهود باراك وأصدر عفوا عن رجل الأعمال " مارك ريتش " الذي تعاون مع الموساد وهرب من السلطات الأميركية بعد أن أخفى أموالا عن سلطات الضرائب وباع النفط لإيران وقد تبرع ريتش لحملة هيلاري كلينتون الانتخابية عندما كانت عضو في مجلس الشيوخ عن نيويورك
أخيرا أن قرار الرئيس المنتهية ولايته ترامب بالعفو عن الجاسوس بولارد كان هدية قيمة لتل أبيب وسيعتبر إنجازا آخر للثنائي ( ترامب – نتنياهو ) وربما يستغل هذه الخطورة ايضا ( الرئيس المنتخب جو بايدن ) من أجل إثبات دعمه لإسرائيل وارتباطه بالجالية اليهودية التي صوت بنسبة 72% لصالحه فكلهم عند مصالح وامن ووجود الكيان الإسرائيلي يهود متعصبون ومعادون
mahdimubarak@gmail.com
( جوناثان جاي بولارد ) الضابط الأمريكي السابق والجاسوس اليهودي اللاحق كان قبل أكثر من ربع قرن شخصية محورية في العلاقات بين واشنطن وتل ابيب حين كان يعمل متخصص مدني في الاستخبارات ومحلل لشؤون الأنشطة الإرهابية وعدم الاستقرار وبشكل رئيسي في أمريكا الشمالية والبحر الكاريبي في العام 1985 تم القبض عليه بتهمة التجسس على الولايات المتحدة الامريكية واستغلال منصبه لتسريب معلومات وبيانات لصالح إسرائيل بحكم ما كان لديه من مستوى عال في حرية الوصول إلى المعلومات السرية وفي الحيثيات
بعد طول مراقبة ورصد في حينه شكت وحدة الاستخبارات البحرية في تصرفاته بسبب تعامله مع كميات كبيرة من المعلومات السرية حول مناطق خارج نطاق صلاحياته وواجهه المسؤولون بعد أن شاهدوه يأخذ وثائق سرية خارج مبنى البحرية وتم القبض عليه وزوجته " آن هندرسون " خارج مبنى السفارة الإسرائيلية في واشنطن بعد أن رفضت السفارة قبول طلبهم باللجوء وقد اعترف بولارد بأنه مذنب بتهمة التآمر والتجسس
وبالتحقيقات معه اعترف وأدين بجريمة التجسس لحساب إسرائيل وصدر بحقه حكم بالسجن مدى الحياة عام 1987 كم أقرت زوجته بأنها مذنبة بتهمة التآمر للحصول على ممتلكات حكومية مختلسة وأنها شريكةً بالفعل بحيازة وثائق أمن قومي وقد حاول بولارد التوصل مع الادعاء في الحكومة الأمريكية إلى صفقة اتفاق بأنه إذا تعاون وزوجته فسيعفى من السجن مدى الحياة وسوف تتلقي زوجته حكما بالسجن لمدة أقل من 10 سنوات ولكن القاضية " أوبري روبنسون " رفضت " صفقة الإقرار " بالذنب وحكمت علىيه بالحد الأقصى للعقوبة والتي لها في القضايا الفيدرالية حداً أدنى إلزامي مدته 30 عام ولا يمكن نقضه
ومنذ ذلك الحين رفض كل رؤساء امريكا المتعاقبين الإفراج عنه رغم المطالبات الإسرائيلية المستمرة ولطالما تسبب في توتر العلاقات بين البلدين وفي غير مرة قدم القادة اليهود والإسرائيليون التماسات ومارسوا ضغوط مع نظرائهم الأمريكيين لضمان إطلاق سراحه وقد منح بولارد الجنسية الإسرائيلية عام 1995
الجاسوس جوناثان بولارد ولد في ولاية تكساس عام 1954 ودرس بجامعة ستانفورد وأصبح في نهاية المطاف متخصصا في أبحاث الذكاء في مركز البحرية الأمريكية بقسم مراقبة المعلومات وهو أحد أبرز الجواسيس في العالم وقد أمضى ما يقرب من نصف حياته في السجن (30 ) عام وحصل في عام 2015 على إطلاق سراح مشروط وخضع بوجبه لقيود صارمة في تحديد إقامته بمنزله ليلا وربطه بجهاز رصد إلكتروني لتتبع حركته ومكانه ولم يسمح له بمغادرة نيويورك ومنع من السفر وتم فرض مراقبة دائمة لحواسيبه ومنع أي اتصال مع وسائل الإعلام وأثناء التحقيق معه قال ( إنه كان يشعر بأن زملاءه كان لهم مواقف معادية لإسرائيل وهو ما دفعه للتجسس لصالحها ) وقد نفت إسرائيل حتى العام 1998 أن يكون بولارد عمل جاسوسا لحسابها رغم اعترافه الصريح وإقراره انه مذنب
وضمن الهدايا العديدة التي قدمتها إدارة الرئيس دونالد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي النتن ياهو تم قبل شهر تقريبا رفعت القيود المفروضة على الجاسوس بولارد بعدما تأكدت لجنة الإفراج المشروط بأنه لن يقوم بمخالفة القانون مما يسمح له بالهجرة والسفر إلى الكيان الإسرائيلي حيث ينظر إليه هنالك على أنه بطل يهودي مقدام وفي العام المنصرم وإثناء سجنه وجه نداء علني لرئيس الوزراء الإسرائيلي النتن ياهو طالبه فيه التدخل نيابة عنه لدى الرئيس ترامب لتخفيف عقوبته بحجة مرض زوجته
وحسب البروتوكول المعمول به في القانون الأمريكي فإن القيود المفروضة على بولارد ستصبح لاغيه لمرور خمس سنوات على تاريخ إطلاق سراحه في 20 تشرين الثاني 2015 ومن الجدير هنا ان نشير ان بعض المسؤولين في جهاز المخابرات الأمريكية كانوا يحملون له الضغينة والكراهية بسبب قصة التجسس ويعارضون الموافقة على ترحيله وفي عام 1998هدد مدير المخابرات المركزية الأمريكية آنذاك جورج تينيت بالاستقالة إذا وافق الرئيس بيل كلينتون على العفو عن الجاسوس بولارد إضافة الى المعرضين لإطلاق صراحة كان أيضا ديك تشيني نائب الرئيس السابق جورج بوش ووزير دفاعه دونالد رامسفيلد.
وفي وقت سابق كانت هيئة البث الإسرائيلية " كان " قد أعلنت أنه سيكون بإمكان بولارد الهجرة إلى إسرائيل وكتبت القناة على حسابها الرسمي في "تويتر" تقرير بعنوان ( بولارد إلى إسرائيل اهلا ومرحبا عائلته الكبيرة تستعد لاستقباله في البلاد )
وقد سعى كثيرا نشطاء من اليمين الإسرائيلي المتطرف لتحويل بولارد إلى أيقونة لما يرون من جهود بذلها للدفاع عن أمن إسرائيل حتى لو كان ذلك يعني التجسس على أقرب حلفائها ويذكر إن اليهود أرسلوا الجواسيس لأمريكا حتى قبل قيام دولة إسرائيل لجمع المال والدعاية لقضيتهم كما أن المكونات الرئيسية لقنابلهم النووية وأسلحتهم المتطورة حصلوا عليها من أمريكا
ووفق وثائق وكالة المخابرات المركزية " سي آي إيه " التي رفعت عنها السرية عام 2012 فإن الغارة الإسرائيلية على مقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس عام 1985 التي أدت إلى مقتل 60 شخصا قد تم التخطيط لها بالاستناد إلى معلومات امنية دقيقة قدمها بولارد
وفي مرات متعددة تعامل بولارد بشكل سري مع كبار مسؤولي الاستخبارات الإسرائيليين وقدم لهم عدة حقائب تحتوي على وثائق سرية حول خصوم إسرائيل العرب وبيانات استخبارية بشأن الدعم العسكري الذي تلقوه من الاتحاد السوفيتي وفي المقابل اعلنت مصادر في وكالة المخابرات المركزية الامريكية إن الجاسوس بولارد قدم معلومات مهمة عن المخابرات الأمريكية لاسرائيل وعرض مصالح امريكا السياسة الخارجية العليا للخطر وقد جاء في تقرير لاحق لوكالة المخابرات المركزية حول تقييم الأضرار التي تسببت بها أنشطة بولارد التجسسية والذي تم نشره للجمهور في عام 2012 بعدما استغرق جمعه مدة 25 سنة كاملة
بولارد اليهودي الأرثوذكسي أعطى أسرار هامة وخطيرة للموساد الاسرائيلي لأنه كان يريد مساعد الدولة اليهودية حيث كان يشعر بأن امريكا كانت على خطأ بإخفائها معلومات قيمة عن حليفتها إسرائيل ومع ذلك تبين أنه حصل على ( مبلغ 1.5 إلى 2.5 ألف ) دولار شهريا مقابل تجسسه
وفي مقابلة مع قناة التلفزيون الإسرائيلي في عام 1998 ابدى شعوره بالأسف إزاء ما فعله ضد امريكا التي احتضنته حيث قال انني استندت في القرار الذي اتخذته على الخوف والقلق وهي المشاعر التي تغلبت علي وتمنى على نفسه لو انه انتقل إلى إسرائيل لتقديم المساعدة مباشرة بدلا من اللجوء إلى التجسس
وهنالك سوابق عديدة أصدر فيها رؤساء أميركيون قرارات عفو في الفترة ما بين انتخابات الرئاسة ودخول الرئيس المنتخب إلى البيت الأبيض وعلى سبيل المثال هذا ما فعله الرئيس الأسبق بيل كلينتون في عام 2000 حين استجاب لطلب رئيس الحكومة الإسرائيلية في حينه إيهود باراك وأصدر عفوا عن رجل الأعمال " مارك ريتش " الذي تعاون مع الموساد وهرب من السلطات الأميركية بعد أن أخفى أموالا عن سلطات الضرائب وباع النفط لإيران وقد تبرع ريتش لحملة هيلاري كلينتون الانتخابية عندما كانت عضو في مجلس الشيوخ عن نيويورك
أخيرا أن قرار الرئيس المنتهية ولايته ترامب بالعفو عن الجاسوس بولارد كان هدية قيمة لتل أبيب وسيعتبر إنجازا آخر للثنائي ( ترامب – نتنياهو ) وربما يستغل هذه الخطورة ايضا ( الرئيس المنتخب جو بايدن ) من أجل إثبات دعمه لإسرائيل وارتباطه بالجالية اليهودية التي صوت بنسبة 72% لصالحه فكلهم عند مصالح وامن ووجود الكيان الإسرائيلي يهود متعصبون ومعادون
mahdimubarak@gmail.com