المعارضة الخارجية مرتزقة اُستئجرت للاساءة للوطن وللهاشميين
جفرانيوز – خاص
من أنتم؟ ما هي هويتكم؟ ما الرقم الوطني الذي تحملون؟ ما هي ثقافتكم؟ .. ما هي أهدافكم؟ والسؤال الأخير الذي يدور بخلدنا، ما هي انتماءاتكم؟؟! ام ان المعارضة تعتبر سمة جديدة تحملونها وراية مستورد ترفعونها مضمخة بروح الاعتراض والانتقاد غير المبرر.
نقولها وكلنا اسف على ابناء الوطن الذين اصبحوا بين ليلة وضحاها وسائل في يد اعداء الاردن للقضاء على امنه واستقراره وتشويه صورته، معارضة وُلدت خارج الوطن لم تتذوق طعم الاخوة والمحبة على تراب الاردن لم تختبر روح البذل والعطاء والانتماء تحت الخيمة الهاشمية التي جعلت الاردن سرادقاً للأمن والأمان، وحرية اللسان، وانطلاقة الأقدام في المجالات الخاصة والإعلام،حتى اصبح وطن الانسان فيه اغلى ما يملك.
تلك المعارضة التي كان نتاج للعلاقة غير الشرعية بين الكيان الصهيوني والحكومات الاجنبية هدفها الاطاحة بالامن وبالنظام لكي يتسنى لهذا الكيان الغاشم توسيع حدود دولته ،ولكي لا يكون له رادعا او مانعة خاصة ان العائلة الهاشمية العقبة في وجه تنفيذ مخططات الوطن البديل،وقد وجد الكيان ببعض العاقين من ابناء الاردن الحاقدين المتحاملين على الوطن بيئة خصبة لزرع اكبر قدر ممكن من العملاء لكي يقوموا بتنفيذ المخططات القائمة على تشويه صورة الاردن المشرقة لكي تضع الاردن في قائمة الدول غير المستقرة التي تطالب شعوبها بالتحرر،هؤلاء باعوا انفسهم في صفقات "العمالة" حتى امسوا خون الكيان الصهيوني يتطاولون في غربتكم على جذورهم،هذه الجذور الأردنية الأصيلة التي أخذت مواقعها في التراب الطهور،الهاشميين سيبقون الجذور التي تغذي الوطن وسنبقى وابنائنا مع الهاشمين الى الابد،والمدافعين عنهم بارواحنا ومالنا ضد هؤلاء القلة الذين انسلخوا عن اصولهم وعن جلودهم ليبدلوها باخرى نجسة لا لون لها بل رائحة كريهة.
نتوجه الى هؤلاء العملاء المرتزقة الذي يتاجرون بمعارضتهم من منكم منع من دخول الاردن؟ لماذا لا تقدمون الى وطنكم لتعارضوا فيه وعلى مسمع من حكومته اذا كنتم بالفعل تريدون الاصلاح والتغيير؟من قائم على ادارتكم وما هي اهدافه غير المعلنة؟
جفرانيوز ستقوم في القريب العاجل بنشر اسماء اقطاب المرتزقة الذين اطلقوا على انفسها تسمية المعارضة الخارجية وستضع تفاصيل حياة كل منهم بين ايدي القراء ليعرف الشعب الاردني خيانة هؤلاء الجبناء.