انخفاض صادرات الأردن برا بنسبة 13%
جفرا نيوز- تراجع حجم البضائع المصدرة من المملكة برا خلال الربع الثالث من العام الحالي بنسبة 13 % عن الفترة ذاتها من العام الماضي، بحسب أرقام صادرة عن وزارة النقل.
وأشارت هذه الأرقام إلى أن حجم هذه البضائع بلغ خلال الربع الثالث من العام نحو 4.5 مليون طن مقارنة مع نحو 5.2 مليون طن خلال الفترة ذاتها من 2019، فيما كان هناك تحسن في الصادرات خلال الربع الثالث عن الربع الذي سبقه من العام نفسه بنسبة 68 % صعودا من نحو 2.6 مليون طن تم تصديرها من المملكة خلال الربع الثاني، بحسب ما ذكرت يومية الغد.
وشهدت حركة بضائع الترانزيت أيضا تراجعا خلال الربع الثالث بين عامين بنسبة 25 %؛ حيث بلغ حجمها نحو 1.5 مليون طن هبوط ونحو 1.9 مليون طن في الربع الثالث من 2020، بينما هي أيضا ارتفعت خلال الربع الثالث عن الربع الذي سبقه بنسبة 4 % من نحو 1.4 مليون طن.
كما شهدت حرحة الشاحنات الداخلة والخارجة عبر المنافذ الحدودية تراجعا خلال الربع الثالث بين عامين مقابل تحسنها عن الربع الثاني.
وفي هذا الخصوص، أظهرت المؤشرات انخفاض عدد الشاحنات الداخلة عبر المراكز الحدودية خلال الربع الثالث من العام بنسبة 25 % إلى نحو 72.5 ألف شاحنة من نحو 9.7 ألف شاحنة خلال الربع الثالث من 2019، وفي الوقت ذاته انخفض عدد الشاحنات الخارجة بنسبة 26 % إلى نحو 70.5 ألف شاحنة من نحو 95.1 ألف شاحنة خلال الربع الثالث من 2015.
أما بمقارنة هذه الأعداد بالربع الذي سبقه من العام نفسه، فقد ارتفع عدد الشاحنات الداخلة والخارجة بنسبة 35 %؛ حيث كان عدد الشاحنات الداخلة خلال الربع الثاني نحو 53.5 ألف شاحنة والخارجة 52.2 ألف شاحنة.
وبحسب أرقام الوزارة، بلغ عدد شركات نقل البضائع في الربع الثالث نحو 112 شركة وشركات نقل السيارات 10 شركات، وشركات نقل الحاويات 125 شركة، والنقل المبرد 7 شركات، والنفط الخام 57 شركة، والزيوت النباتية 3 شركات.
وتقدر قيمة استثمار الشاحنات في قطاع النقل البري محلياً بنحو 1.6 مليار دينار، ويضم تحت مظلته أكثر من 22 ألف شاحنة أردنية، تكدست نحو 6 آلاف منها بتوقفها عن العمل، بعد سلسلة الإجراءات والتدابير التي فرضت لمنع انتشار فيروس كورونا، بحسب نقابة أصحاب الشاحنات.
ومنذ بداية تأثير جائحة "كورونا” على المملكة، يعاني قطاع نقل البضائع برا من تحديات، أهمها الحجر الصحي للسائقين وكلف فحص PCR، فيما اصطدم مؤخرا بقرار إلغاء نظام Back to Back في عدد من المراكز الحدودية، ما عرض الكثير من العاملين في القطاع لخسائر كبيرة.