تجار وسط البلد"لجفرا" انقذونا خسائرنا تجاوزت الربع مليون دينار شهرياً بعد اغلاقات الباص السريع وتصريف مياه الامطار

جفرا  نيوز -  احمد الغلاييني 

اغلق العشرات من تجار وسط البلد محلاتهم التجارية إمام حركة التسوق والمشتريين احتجاجاً على ضعف الحركة التجارية، بسبب حفريات الباص السريع، ومشروع تصريف مياه الامطار خاصة مقابل المدرج الروماني المستمرة من فترة طويلة الذي تعطل مع اكتشاف الآثار  باحدى الحفريات.

وقال مختار تجار وسط البلد فراس زوانه، ان التجار اجتمعوا مع امين عمان يوسف الشواربة قبل أيام وذلك لبحث الخسائر  المتراكمة والتي اصبحت تهدد وجودهم  حيث ان مسلسل المعاناة ابتداء من سنوات وزداد مع  مداهمة فيروس كورونا  والحظر الذي جعل الخسائر الكبيرة تلاحقنا.
  
 وبين زوانة ان هناك اجتماع  موسع عقد  مع امين عمان يوسف الشواربة حيث أوضحنا  له همومنا ، وقد وعدنا بشطب رسوم الترخيص عنهم للعام 2020 والتي تبلغ 120 دينار فقط عن كل محل تجاري. 

واستطرد قائلا، "أن خسارة التجار تتجاوز الربع مليون دينار شهرياً  بين اجور محال وعمال ومصاريف نثرية، مؤكداً ان تجار اتُلفت بضائعهم بسبب الغبار والأتربة الناجمة عن المشروع".

ونوه زوانه، انه ليس تجار المحلات  المحيطين بالمشروع وسط البلد متضررين ايضاً ولكن تضرر بشكل جزئي معظم تجار البلد وذلك بسبب الاغلاقات.

وعلى صعيد آخر قال ممثل قطاع الألبسة والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن، أسعد القواسمي، إن نحو 200 من المحلات التجارية في شارعي الهاشمي وقريش بوسط البلد، أغلقت أبوابها، اليوم الأربعاء، احتجاجا على تأثرهم بمشروع صرف مياه الأمطار.

وأوضح القواسمي في تصريحات صحفية، أن التجار أغلقوا أبواب محالهم احتجاجا على التأخر في إنجاز المشروع وتضرر محالهم من الأعمال الإنشائية والحفريات وعزوف المتسوقين عن منطقة وسط البلد بسبب تحويل الحركة المرورية عن شارعي الهاشمي وقريش.

ووفق القواسمي، فإن مطالب التجار المتضررين تتركز في الإسراع بإنهاء المشروع، وتوفير تحويلات مناسبة تمكن المتسوقين من الوصول إلى المحلات، وتنظيف مواقع العمل باستمرار، وتعويض التجار عن الضرر الذي لحق بهم، وإعفاؤهم من التراخيص والضرائب لتخفيف الأعباء عليهم.

وكان القواسمي، قال إن القطاع ما يزال يعيش أزمة حقيقية بدأت قبل جائحة كورونا، وتعمقت أكثر عقب دخولها وما رافقها من إجراءات لمواجهة الفيروس ومنع انتشاره، مؤكدا أن انحسار مبيعات حركة شراء الألبسة والأحذية محليا ألحق خسائر بالتجار جراء نقص السيولة وارتفاع كلف التشغيل.