وزير الدفاع الليبي يكشف عن عرض أمريكي لتدريب قوات بلاده
جفرانيوز- كشف وزير الدفاع الليبي أسامة الجويلي أن ليبيا تلقت عرضا أمريكياً لتدريب القوات الصحراوية والقوات الخاصة والسلاح الجوي الليبي، فيما نفى مسؤول ليبي آخر ما رددته وسائل إعلام حول عزم الولايات المتحدة إرسال قوات إلى ليبيا.
واكد الجويلي في حديث صحافي مع صحيفة (ليبيا الجديدة) في عددها الأسبوعي الثلاثاء، أن الجانب الأمريكي أبدى استعداده الكامل لتدريب القوات الليبية، موضحاُ أن معظم دول العالم أبدت استعدادها لمساعدة ليبيا من أجل إعادة البناء وتأسيس نظام ديمقراطي تعددي يحترم حقوق الإنسان، غير أنه أكد بأنه لم يتم التحدث عن أية صفقات لتسليح الجيش الليبي.
ولفت إلى أن العقيدة القتالية لجيش بلاده الجديد ستكون دفاعية بحته وليست هجومية كما كانت في السابق.
وقال "لن نتدخل في شؤون الدول لأن هذا الأمر مرفوض من الشعب الليبي الذي عاني من نزوات القذافي ومن المجتمع الدولي أيضاً".
ودعا إلى "وجوب وضع حد فاصل بين الحرية والفوضى في بلاده"، مبينا أن الغرض من الثورة هو تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية للمواطن بعد عقود من الدكتاتورية.
وقال الجويلي "نحن لا زلنا خارجين من حرب مدمرة وأغلب دول العالم عندما تخرج من الأزمات والحروب تدار بقوانين طوارئ".
وأضاف "لو قلنا قانون الطوارئ سيقولون إنكم تعيدوننا لأيام الدكتاتورية.. في الحقيقة يجب أن نعمل بحالة طوارئ لأننا في أزمة".
ومن جهة أخرى، نفى الناطق العسكري بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي العقيد طيار أحمد باني ما رددته وسائل إعلام حول عزم الولايات المتحدة الأمريكية إرسال قوات إلى ليبيا.
ووصف باني، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية الثلاثاء، "هذه الأنباء بانها مجرد شائعات وافتراءات لا أساس لها من الصحة".
وقال: "هذه الأنباء لم نسمعها من أي مصدر مسئول والحكومة الأمريكية تحترم سيادة ليبيا وتحترم الشعب الليبي وخياراته وإردته الحرة".
وأضاف "لن تكون هناك أية قوة على الأرض الليبية الحرة، إلا بإرادة الشعب الليبي الحر الذي خرج يوم 17 شباط/ فبراير مطالبا بحريته وكرامته ودفع ثمنها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى من أبنائه الأبطال".