العالم يعود إلى الأيام المظلمة.. لماذا عادت الحياة لطبيعتها بمنشأ كورونا في ووهان؟
جفرا نيوز - بينما تجتاح الموجة الثانية من وباء كورونا العالم، وتثير السلالة الجديدة أو الطفرة الطارئة على الفيروس الذعر وتتسبب في عزل المملكة المتحدة، توجهت انظار العالم إلى نقطة البداية والمنشأ، ووهان، كيف تمكنت من النجاة دون العالم وعادت وحدها مع الصين إلى الحياة الطبيعية.
ففي أحدث الصور الواردة من إقليم ووهان الصينين يخرج الناس في إلى الشواريع ويبحتفلون ولا يمكنك رؤية احدهم يرتدي كمامة، ما يجعل الحياة تبدو وكأنها عادت إلى طبيعتها.
ووهان، حيث يُعتقد أن فيروس كورونا قد نشأ، رفعت إغلاقها قبل سبعة أشهر. يستفيد رواد الحفلات إلى أقصى حد من حريتهم، وفقًا لسلسلة من الصور التي التقطها علي سونج في 12 ديسمبر ونشرتها رويترز.
إنهم يحتفلون في مجموعات كبيرة بدون كمامات ، ويستمتعون بأطعمة الشوارع ويلعبون بألعاب البنادق، في وقت متأخر من الليل.
وقال تشانج تشيونج البالغ من العمر 29 عاما لرويترز "بعد تجربة الموجة الأولى من الوباء في ووهان ثم التحرير، أشعر أنني أعيش حياة ثانية".
كانت المدينة تحت الإغلاق لمدة 76 يومًا من 23 يناير حتى 8 أبريل، ولم يتم الإبلاغ عن حالة إصابة بفيروس كورونا منذ 10 مايو.
وفي الوقت نفسه، تواجه دول أخرى مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة وإيطاليا إجراءات أكثر صرامة والمزيد من الإغلاق مع ارتفاع حالات الإصابة ومعدلات الإصابة.
إلى ذلك، قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، الثلاثاء، إن البر الرئيسي الصيني سجل 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس مقارنة مع 23 إصابة في اليوم السابق وإنها تبحث تشديد الإجراءات لمنع وصول سلالة جديدة من الفيروس.
وقالت اللجنة في نشرتها اليومية إن 13 من الحالات الجديدة قادمة من الخارج وإنها سجلت إصابتين في إقليم لياونينج بشمال شرق البلاد.
وذكرت اللجنة أنها رصدت 17 إصابة خالية من الأعراض، صعودا من 15 حالة في اليوم السابق.
وقال فنج تسي جيان، نائب مدير عام المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، للتلفزيون الصيني إنه لم يتم رصد أي إصابات بسلالة جديدة لفيروس كورونا، لكن المركز يراقب الأمر عن كثب.