معلومات مهمة لمن يصاب بالتهاب الجيوب الأنفية
جفرا نيوز - تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، اليوم الثلاثاء، عن التهاب الجيوب الأنفية، موضحة الأسباب التي تؤدي إلى تورم الأنسجة المبطنة للجيوب.
وتبين نشرة المعهد أنواع التهاب الجيوب الأنفية، والأعراض التي يشعر بها المريض، إضافة إلى إجراءات تخفف حدة الأعراض، والأدوية التي قد يصفها الطبيب المختص.
الجيوب الأنفية هي تجاويف صغيرة مملوءة بالهواء تقع خلف عظام الوجنتين والجبهة. عادة ما يتم تصريف السوائل المخاطية التي تفرزها الجيوب الأنفية إلى أنفك من خلال قنوات صغيرة، حيث يحافظ هذا المخاط على ممرات الأنف رطبة. هناك أنواع عديدة من الجيوب الأنفية إذ تحتوي عظام الوجنتين والجبهة بالقرب من الأنف على أربعة أزواج من الجيوب المملوءة بالهواء، والتي تسمى الجيوب الأنفية.
التهاب الجيوب الأنفية هو التهاب أو تورم في الأنسجة المبطنة، يحدث عند تراكم المخاط مما يسبب انسداد فتحات الجيوب الأنفية، وعندما يصبح المخاط سميكًا فإن ذلك يحفز البكتيريا والجراثيم الأخرى على التراكم في تجويف الجيوب مسببةً عدوى بكتيرية أو فيروسية.
ينقسم التهاب الجيوب الأنفية إلى نوعين حسب مدته:
التهابات الجيوب الأنفية الحادة: يستمر لفترة قصيرة فقط، حددتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأنف والأذن والحنجرة بأنها أقل من أربعة أسابيع. عادة ما تكون العدوى الحادة جزءًا من نزلات البرد أو أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
التهاب الجيوب الأنفية تحت الحاد: يستمر من 4 إلى 12 أسبوعًا.
التهابات الجيوب الأنفية المزمنة: تستمر لأكثر من اثني عشر أسبوعًا أو يكون الالتهاب مزمنا إذا تكرر حدوثه.
عوامل الخطر:
التدخين: يزيد التدخين والتعرض غير المباشر للتدخين من خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.
حالات طبية معينة: مثل نزلة برد حديثة.
الأدوية: مثل الاستخدام المطول للبخاخات المضادة للإحتقان.
انسداد الأنف بسبب: الاورام الحميدة، وانحراف الحاجز الأنفي، وتشوهات عظام الوجه، والزوائد الأنفية المنتفخة، والحنك المشقوق.
الحساسية وبعض الأمراض المزمنة، بما في ذلك: التليف الكيسي، ومتلازمة كارتاجينر (اضطراب يصيب الشعيرات المبطنة للأنسجة المخاطية في جميع أنحاء الجسم)، وداء السكري ، أو إصابة في الرأس.
الأعراض:
- صداع، وألم أو ضغط بالوجه، واحتقان وسيلان في الأنف، وفقدان حاسة الشم، والسعال أو الاحتقان، وحمى وإعياء، ورائحة الفم الكريهة وآلام في الأسنان.
متى تطلب الرعاية الطبية؟
قم بزيارة الطبيب في الحالات التالية:
- الأعراض الشديدة، مثل آلام شديدة في الرأس والوجه.
- الأعراض التي تزداد سوءًا بعد التحسن في البداية.
- الأعراض التي تستمر لأكثر من 10 أيام دون تحسن.
- ارتفاع في درجة الحرارة لمدة أطول من 3-4 أيام.
العلاج:
إذا كنت مصابًا بالتهاب الجيوب الأنفية فيمكنك اتباع بعض الخطوات البسيطة في المنزل لتخفيف الأعراض مثل وضع ضغط دافئ على الأنف والجبهة للمساعدة في تخفيف احتقان الجيوب الأنفية، واستنشاق البخار من وعاء به ماء ساخن.
قد يصف طبيبك بعض الأدوية للمساعدة في علاج الأعراض، مثل:
- بخاخات أو قطرات الأنف الستيرويدية: لتقليل التورم في الجيوب الأنفية.
- مضادات الهيستامين: إذا تسببت الحساسية في ظهور الأعراض.
- المضادات الحيوية: إذا تسببت عدوى بكتيرية في ظهور أعراض أو حدوث مضاعفات (ولكن غالبًا ما لا تكون هناك حاجة إلى المضادات الحيوية، حيث يحدث التهاب الجيوب الأنفية عادة بسبب فيروس).
- قد تحتاج إلى تناول بخاخات أو قطرات أنفية من الستيرويدات لبضعة أشهر.
وتبين نشرة المعهد أنواع التهاب الجيوب الأنفية، والأعراض التي يشعر بها المريض، إضافة إلى إجراءات تخفف حدة الأعراض، والأدوية التي قد يصفها الطبيب المختص.
الجيوب الأنفية هي تجاويف صغيرة مملوءة بالهواء تقع خلف عظام الوجنتين والجبهة. عادة ما يتم تصريف السوائل المخاطية التي تفرزها الجيوب الأنفية إلى أنفك من خلال قنوات صغيرة، حيث يحافظ هذا المخاط على ممرات الأنف رطبة. هناك أنواع عديدة من الجيوب الأنفية إذ تحتوي عظام الوجنتين والجبهة بالقرب من الأنف على أربعة أزواج من الجيوب المملوءة بالهواء، والتي تسمى الجيوب الأنفية.
التهاب الجيوب الأنفية هو التهاب أو تورم في الأنسجة المبطنة، يحدث عند تراكم المخاط مما يسبب انسداد فتحات الجيوب الأنفية، وعندما يصبح المخاط سميكًا فإن ذلك يحفز البكتيريا والجراثيم الأخرى على التراكم في تجويف الجيوب مسببةً عدوى بكتيرية أو فيروسية.
ينقسم التهاب الجيوب الأنفية إلى نوعين حسب مدته:
التهابات الجيوب الأنفية الحادة: يستمر لفترة قصيرة فقط، حددتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأنف والأذن والحنجرة بأنها أقل من أربعة أسابيع. عادة ما تكون العدوى الحادة جزءًا من نزلات البرد أو أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
التهاب الجيوب الأنفية تحت الحاد: يستمر من 4 إلى 12 أسبوعًا.
التهابات الجيوب الأنفية المزمنة: تستمر لأكثر من اثني عشر أسبوعًا أو يكون الالتهاب مزمنا إذا تكرر حدوثه.
عوامل الخطر:
التدخين: يزيد التدخين والتعرض غير المباشر للتدخين من خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.
حالات طبية معينة: مثل نزلة برد حديثة.
الأدوية: مثل الاستخدام المطول للبخاخات المضادة للإحتقان.
انسداد الأنف بسبب: الاورام الحميدة، وانحراف الحاجز الأنفي، وتشوهات عظام الوجه، والزوائد الأنفية المنتفخة، والحنك المشقوق.
الحساسية وبعض الأمراض المزمنة، بما في ذلك: التليف الكيسي، ومتلازمة كارتاجينر (اضطراب يصيب الشعيرات المبطنة للأنسجة المخاطية في جميع أنحاء الجسم)، وداء السكري ، أو إصابة في الرأس.
الأعراض:
- صداع، وألم أو ضغط بالوجه، واحتقان وسيلان في الأنف، وفقدان حاسة الشم، والسعال أو الاحتقان، وحمى وإعياء، ورائحة الفم الكريهة وآلام في الأسنان.
متى تطلب الرعاية الطبية؟
قم بزيارة الطبيب في الحالات التالية:
- الأعراض الشديدة، مثل آلام شديدة في الرأس والوجه.
- الأعراض التي تزداد سوءًا بعد التحسن في البداية.
- الأعراض التي تستمر لأكثر من 10 أيام دون تحسن.
- ارتفاع في درجة الحرارة لمدة أطول من 3-4 أيام.
العلاج:
إذا كنت مصابًا بالتهاب الجيوب الأنفية فيمكنك اتباع بعض الخطوات البسيطة في المنزل لتخفيف الأعراض مثل وضع ضغط دافئ على الأنف والجبهة للمساعدة في تخفيف احتقان الجيوب الأنفية، واستنشاق البخار من وعاء به ماء ساخن.
قد يصف طبيبك بعض الأدوية للمساعدة في علاج الأعراض، مثل:
- بخاخات أو قطرات الأنف الستيرويدية: لتقليل التورم في الجيوب الأنفية.
- مضادات الهيستامين: إذا تسببت الحساسية في ظهور الأعراض.
- المضادات الحيوية: إذا تسببت عدوى بكتيرية في ظهور أعراض أو حدوث مضاعفات (ولكن غالبًا ما لا تكون هناك حاجة إلى المضادات الحيوية، حيث يحدث التهاب الجيوب الأنفية عادة بسبب فيروس).
- قد تحتاج إلى تناول بخاخات أو قطرات أنفية من الستيرويدات لبضعة أشهر.