جفرا نيوز – احمد الغلاييني 

أكد وزير الاقتصاد والريادة الرقمية احمد هناندة أن جميع الأنظمة في الدوائر الحكومية والسيستم سائرة بأعلى الدرجات  المطلوبة ونحن تملك سعة "سيرفرات" عالية ومن المستحيل ان تتعطل بسبب هذه الغاية.

واضاف هناندة في حديث "لجفرا" انه من المستحيل تعطيل او توقف الدخول على الأنظمة الحكومية الالكترونية وايقاف الخدمات لأن الحكومة تملك انظمة عالية الاستيعاب للزوار، ومحاطة بأعلى أنظمة الحماية، ونحن جاهزين لاستقبال شكاوى وستتم  معالجتها على الفور من قبل الفنيين.  

من جهة اخرى وصلت شكاوي من مواطنين "لـ جفرا" عن تعطل بعض الأنظمة والسيستم  لدى بعض الدوائر والوزارات والدوائر الحكومية  بسبب الضغط التي تشهده بسبب جائحة "كوورنا" 

وفي رصد لهذا المعاناة قال الكاتب محمود عبابنة  أصبحت كثير من المعاملات في كثير من الدول تتم من خلال جهاز الكمبيوتر أو الجهاز المحمول، وفي الأردن تبنت الحكومة منذ سنوات مفهوم الحكومة الالكترونية واللجوء الى التقانة وتبني السيستم الإلكتروني، نجحت بعض الدوائر على قلتها في حين أخفقت معظمها وما أكثرها، وأصبحت العبارة المتداولة شبه اليومية لدى مراجعة طالب خدمة أو محامٍ: «السيستم عطلان»، ويبدو أن هذه العبارة حلت محل عبارة «الموظف المعني مُجاز... راجع فلان..» لدرجة أن المصطلح أصبح معّرباً ومركباً لكثرة تردده اليومي على مسامع من يدخل دائرة حكومية  

عبارة «السيستم عطلان» وسيلة جديدة مستحدثة للتنكيل بالمواطن الأردني، ولا يمكن أن تصبح تبريراً منطقياً لدوائرنا 

ومؤسساتنا الحكومية، لتبرير عدم قضاء الخدمة أو حاجة المراجعين، وهي تتكرر كل يوم بل حتى أن الأمر خرج عن نطاق المؤسسات الحكومية  من أننا نعيش زمن الحكومة الإلكترونية، وأن لدينا وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، ولدينا وزارة تطوير القطاع العام،  

ومما يجدر ذكرة  ان الحكومة اطلقت 13 خدمة إلكترونية حكومية ووصل عدد الخدمات الحكومية الإلكترونية   إلى 379 خدمة، فيما تعمل الحكومة من منطلق حرصها على تسهيل تقديم خدماتها للمواطنين على زيادة عدد خدماتها الإلكترونية بالسعي لإطلاق 13 خدمة جديدة.

والخدمات الحكومية التي تمت أتمتتها متعلقة بخدمات تقدمها العديد من الجهات الحكومية، وتأتي ضمن سياق العمل الحكومي على تنفيذ برنامج الحكومة الإلكترونية