جفرا نيوز - قال وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي أن هنالك تعاونا تام بين الحكومة والمجلس الكريم الذي يضم نخبة متميزة من ابناء شعبنا وطليعته.

وتمثلت غضبة النواب حول تصريحات للوزير تتعلق بالانتخابات المبكرة ، وتغيب المجالي عن حضور جلسات للجنة الادارية في مجلس النواب .

وأضاف خلال جلسة مجلس النواب الاحد " انا اجيب ليس من باب المناكفة بل التوضيح فقد عقدت اللجنة الادارية اجتماعات في بداية عهد الحكومة وكان هنالك امر يتعلق بجدول تشكيلات التلفزيون والهيلكة الادارية ولم اكن مطلع على الامر فكلفت مدير المؤسسسة ان ينوب عني وعن نفسه لانه مطلوب وذهب برفقته عدد من الزملاء وابدى اعتذاره عن عدم حضوري".

وتابع " اللجنة طلبت ان يعقد اجتماع في مؤسسة الاذاعة وان يكون الوزير حاضرا وكنت هناك وامتد اللقاء لساعات ، وهذا الاجتماع عمليا حل مكان الاجتماع الاخر" ، واضاف " اما الاجتماع الاخر فكان اضطراريا وحاولت ان اطلب رئيس اللجنة الادارية هاتفيا لكن لم يجب هاتفه" .

وزاد " وأنا لم اتأخر ساعة بل حوالي نصف ساعة فحينما دخلت القاعة كان وقت الظهيرة واعتذرت من اللجنة ورئيسها وجلست ساعة ونصف ، وتابع " لا اقول انه لا توجد مشكلة وكل ما يمكن مناقشته ناقشناه ، وسبقني في الحديث وزير تطوير القطاع العام واذا كان يقتضي مني ذلك ابداء الاسف فانا اعتذر".

واشار في رده على مداخلة النائب صلاح المحارمة فقال " لا اريد ان تسمعوا مني كلام الان ولا المقابلة يوم الجمعة في برنامج ستون دقيقة واؤكد ان مجلس النواب واعضاءه لا تشوبهم شائبة ، وانا تحدثت امام نقابة الصحفيين ان هنالك اكثر من 70 % من الرجال الكبار".

وكان المجالي يستعين في عبارة ضربها الرئيس الامريكي السابق لنكولن حول أن يكفيه في الكونغرس الامريكي ثلثي أعضاءه من الرجال الكبار ، إلا أن نوباً اعترضوا على المقارنة قبل أن يتراجع الوزير عن العبارة ويثني على جميع النواب واداءهم.

وحول مشاركته في مسيرة يوم الجمعة الماضية بين أنه تأخر في مغادرة المسجد نحو (20) دقيقة وعندما خرج تفاجأ بمسيرة تحمل صور الملك وتؤيد اصلاحاته وتحدثت اليهم بعد ان دعوني وامضيت 7 دقائق ، وبعد ذلك وجدت حراكا آخر وما تحدثت به امام الحراك المؤيد نفس الحديث امام الحراك المعارض وهو ان الملك اطلق الاصلاح والمؤسسات بما فيها البرلمان يتابعه وان الحراك سلمي ونكمل بعضنا.

وقال "كل الاعتزاز في مجلس النواب وليس منطق جديد بل قديم ولا على النواب أي شائبة".