كلية لومينوس الجامعية التقنية توقع مذكرات تعاون مع جامعة الحسين بن طلال وجامعة الطفيلة التقنية
جفرا نيوز - وقعت كلية لومينوس الجامعية التقنية يوم الخميس الموافق 17 ديسمبر 2020 مذكرتين تعاون بين كل من جامعة الحسين بن طلال و جامعة الطفيلة التقنية، حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى صقل مهارات الخريجين الأردنيين من خلال تدريبهم على برامج تدريبية مكثفة تقدم من قبل كلية لومينوس إلى خريجي كلا من جامعة الحسين بن طلال و جامعة الطفيلة التقنية علما بأن هذه البرامج منتهيه بالتشغيل في كبرى الشركات العالمية والمحلية.
وتشمل المذكرة أيضا طرح برامج أكاديمية مشتركة بين كلية لومينوس الجامعية التقنية وجامعة الحسين بن طلال وجامعة الطفيلة التقنية في مجال هندسة البرمجيات والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وكذلك التعاون في مجال المنح الدولية التي ستتيح استخدام مرافق LTUC من قبل جامعتي الطفيلة التقنية والحسين بن طلال وبالعكس.
وعن المذكرة، قال رئيس جامعة الحسين بن طلال الأستاذ الدكتور عاطف الخرابشة: "نحن على ثقة بأن برامج هذه الاتفاقيه ستكسب خريجي جامعة الطفيلة التقنية في محافظة الطفيلة و جامعة الحسين بن طلال في محافظة معان المهارات التدريبية اللازمة لدخولهم إلى سوق العمل بشكل مباشر، ومواكبة تطورات الثورة الصناعية الرابعة."
ومن جهته قال رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور محمد خير الحوراني: " شبابنا هم قادة المستقبل، ولذلك من واجبنا أن ندعمهم بالاستثمار المعرفي الذي يقوم على تدريبهم وتأهليهم، ومنحهم الثقة الكاملة لتلبية احتياجيات المجتمع في القطاعات المختلفة."
أما الدكتور أيمن مقابلة عميد كلية لومينوس الجامعية التقنية فقال: "نحن في لومينوس نثمن كافة الجهود التي تسعى في تطوير قدرات الشباب من خلال التعليم التقني، وكلنا ثقة أن هذه الاتفاقية سيكون لها أثر كبير سينعكس بنتائج إيجابية على الطلاب أولا وعلى القطاع ثانيا ليستفيد منها طلاب الطفيلة ومعان، ونأمل أن تساهم في التطوير من قدراتهم الشخصية والمهنية التي ستقودهم نحو مستقبل ناجح."
ومن الجدير بالذكر أن كلية عبدالعزيز الغرير للحوسبة المتقدمة، والتابعة لكلية لومينوس الجامعية التقنية كانت قد تأسست في عام 2019 لبناء قدرات ومهارات الطلبة في تطوير البرمجيات من خلال مناهج دولي دائم التحديث يقوم عليه مدرسين محترفين في مجالات مختلفة، وبيئة تعليمية تحاكي شركات التكنولوجيا العالمية وبناء مهارات الطلاب الشخصية، بما يؤهلهم للحصول على فرص عمل في القطاع التقني اليوم وفي المستقبل. حيث صممت برامج ومناهج الكلية دائمة التحديث بناء على نتائج دراسات مع مجموعة من الشركات العاملة في القطاع التي أظهرت نمو الشواغر التقنية والحاجة لخريجين مؤهلين لتسلم هذه الشواغر.