جفرا نيوز- أعلن في العقبة اليوم الأربعاء عن إطلاق اول شركة اعلامية متخصصة بإسم شركة (خليج العقبة للإعلام )كما أعلن عن إطلاق أحد اهم أذرع الشركة إعلاميا وهو (موقع الغواص نيوز الالكتروني برؤية ابتكارية جديدة.

وقال رئيس هيئة المديرين في "شركة خليج العقبة للاعلام "صلاح الدين البيطار نتطلع وضمن استراتيجية العمل للشركة ان تكون هذه التجربة ثرية بما تقدمه من خدمات واستشارات اعلامية إلى كافة الشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص برؤية عصرية متطورة تحاكي الواقع وتتماهى مع المستجدات في عالم متسارع يرتكز على رقمية المعلومة ودقتها وسرعتها.

وأضاف البيطار ان انشاء شركة اعلامية متخصصة في موقع عملاق مثل العقبة ومرفودة بكفاءات اعلامية ماهرة هو إضافة نوعية لقطاع الإعلام عموما في الوطن والعالم ورافعة تسويقية للاستثمارات بمختلف قطاعاته الاقتصادية ولا يمكن للاستثمارات ان تحلق في فضاءات النجاح بدون جناحي الإعلام والصحافة ونحن ننطلق من منطقة اقتصادية خاصة تحتاج إلى أعلام نوعي يرتقي بها إلى فضاءات العالم الاقتصادية الناجحة .

وقال البيطار ان كان في الإعلام انحياز فإننا سننحاز إلى ركنين هامين في العمل الإعلامي وهما الوطن والحقيقة فقط .

وأوضح البيطار ان شركة خليج العقبة تضطلع وضمن ترخيصها بعشرات المهام الخدمية التي تحتاجها اي شركة او مؤسسة حكومية أو خاصة كعامل لنجاحها .

وأضاف ان لدينا في شركة "خليج العقبة للإعلام "خطة خاصة بالمسؤولية المجتمعية تجاه أبناء المجتمع المحلي ستنفذ ضمن برنامج وضع لهذه الغاية بالتعاون مع شركاء آخرين.

من جهته قال رئيس تحرير موقع الغواص نيوز الإلكتروني الدكتور عبد المهدي القطامين اننا في الغواص نيوز نمتلك خطة غنية بالافكار وقابلة للتنفيذ وتضمن أن نتحول بوقت وجيز إلى لاعب مهم في الساحة الإعلامية ورقم صعب في معادلة صناعة الخبر وكسب ثقة القارىء وقد رفعنا شعارنا واضحا (نغوص في الأعماق بحثا عن الحقيقة) والغوص هنا يتعدى المعنى اللغوي والمجازي إلى المعني الحقيقي الذي يرتكز على البحث العميق ليس عن المعلومة فحسب بل عن دقة حقيقتها في عالم تسوده الإشاعات والتهويلات .

واضاف القطامين نمتلك زمام المبادرة والقدرة على الاستقلالية بالاخبار الحصرية بعيدا عن تكرار ونسخ الأخبار والعمل الإعلامي الكلاسيكي وقد فكرنا طويلا عند اختيارنا لاسم الغواص نيوز ً،فهو اسم مميز له دلالة وإيحاء وهوية ،وهو موقع الكتروني يشمل كافة مجالات الحياة الاقتصادية و الثقافية والرياضية والسياسية والاجتماعية والبيئية بالصورة والفيديو.