المعارضة الخارجية !!؟؟


 
جفرانيوز – خاص
لم يدرك احد في استطلاع اجراه مندوب "جفرانيوز" مع نخب سياسية حقيقة المعارضة الخارجية الوهمية في الولايات المتحدة الامريكية ،حيث ان الاردن منذ انتهاء حقبة الاحكام العرفية تستوعب كافة الحركات المعارضة لا بل تسمح لهم باقامة النشاطات والمهرجانات وممارسة اعمالهم الاستقطابية كما يحلو لهم بدون اي ممانعة من احد، وهذا يدفعنا الى التساؤل عن ماهية تلك الحركات غير الوطنية التي اطلقت على نفسها المعارضة الخارجية التي تقوم بدعم من اصحاب اجندات سياسية في الاردن، فابناء الاردن الوطنيين يرفضون ان يزجزوا في صراعهم مع الاصلاح وفي مكافحتهم الفساد حكومات اجنبية او شخصيات غير وطنية.

اراد مؤسسة المعارضة الخارجية الاردنية في الولايات المتحدة الامركية الاساءة الى الوطن وضم المعارضين داخل الاردن اصحاب المصالح غير الوطنية تحت لوائها، فالمعارضة الخارجية لم تكن وليدة الاوضاع والتطورات على الشارع العربي كما يؤكد الكثيرين، بل كانت وليدة نشاطات الخارجية الامركية هيئة "ميبي" والموساد الاسرائيلي وبعض الاجهزة الاستخباراتية الاوروبية للاطاحة بالامن والامان في منطقة الشرق الاوسط وتقسيمه حسب خارطة مستحدثة .

المعارضة الخارجية جمعت بين صفوفها الكثير من الاردنيين الذين لم يعرفون شيئا حول الاردن والاردنيين لان لم يطؤون ارض الوطن الطهور منذ سنوات طويلة كما ضمت اردنيين لحم اكتافهم من خير الهاشميين،هذا بالاضافة الى الحاقدين على الوطن الذين انتظروا طويلا هذه الفرصة للنيل منه ومن أمنه وأمانه،ولتشويه سمعته بوضعه ضمن قائمة الدولة غير المستقرة والمطالبة شعوبها باسقاط نظامها.

والكارثة الحقيقية ان  بعض رموز المعارضة المشبوهة الذين فشلوا في تحقيق مصالحهم المادية في البلاد بالاعتماد على ابناء الوطن الحبيب والتظليل بهم  إنجر خلف سراب المعارضة الخارجية ظنا منه انه قادر على توظيفها للضغط على الحكومة والنظام والحصول على مكتسبات مادية وسياسية،الا انهم سيفشلون فشلا ذريعا حيث ان الاردن والاردنيين يعون جيدة المخططات التخريبية التي تفرض على واقعهم.
 
فمن وراء المعارضة الخارجية الوهمية ؟ ومن يقم بتقديم الدعم المادي لهم ؟

جفرانيوز بحسها الوطني وبطاقمها المهني سوف تقوم بكشف الشخصيات القائمة على المعارضة الخارجية في الولايات المتحدة  وسوف تفضح ممارساتها ومخططاتهم غير الوطنية ،وسوف تضع بين ايدي القراء سيرة حياة هؤلاء بكافة جوانبها المليئة بالانحلال الخلقي والتفكك الاسري والفشل الوظيفي .