جفرا نيوز - خاص - محرر الشؤون المحلية في غضون النجاح اللافت الذي حققته ولا تزال الدولة ولا نقول "الحكومة" في احتواء التداعيات الحراكية الاخيرة , والمضي قدما" في اتخاذ اجراءات متعددة اسهمت في خلق شيء من الارتياح لدى الشارع الاردني بمختلف اطيافه . إلا ان المحزن جدا" , هو ضعف الحكومة الواضح للعيان في التعامل مع اكثر من ملف , بالاضافة لاقتداءها ببطئ حكومة معروف البخيت في كافة الاعمال وابرزها الاجراءات الاصلاحية والفوضى التي تسود الفريق الوزاري الذي بدأ عدم التجانس يظهر جليا" عليه , وقبل ذلك التخبط في الادلاء بالتصريحات المتناثرة واتخاذ القرارات التي بعضهاتسبب بارباك شديد وتوترلدى قطاعات الموظفين والمعلمين وامتد الى المتقاعدين , حيث كثرت بسبب تلك التصريحات الاعتصامات والتصريحات , مما تسبب بتعطيل العمل في اكثر من مفصل حكومي !. هذا .. وكل شيء يتم على مرأى ومسمع رئيس الوزراء عون الخصاونة والذي جعلنا نجزم انه لا يمتلك زمام الامور في الرئاسة , بل ويصل الى فقدانه السيطرة على فريقه الوزاري , الذي تسري فيه التكتلات في ظل سعي بعض الوزراء للامساك بزمام الامور ويظهر هذا في قوة وزير التشريع في الحكومة ايمن عودة الذي يمتلك عدد من الوزراء لا يخرجون من بيت الطاعة له وقس على ذلك امور عديدة . الى ذلك ... وما يرشح من معلومات تشير الى ان الرئيس الخصاونة وفي جلساته الخاصة يعرب لاصدقاءه عن تذمره الشديد من جهات رسمية متعددة يعتقد انها تعيق عمله او تتدخل به , رغم ان الجميع يعرف ان الرئيس الخصاونة يحاول تصدير فشله في التقوقع في اطار "نظرية المؤامرة" ... والاتهامية دون ان يمتلك اي دليل بهذا الشأن !... بل وامتد الامر بالخصاونة للاعراب لاصدقاءه عن انه نادم على قبول منصب رئيس الوزراء , متمنيا" لو انه بقي بعيدا" عن المشهد المحلي وهو يسترخي في شقته الوثيرة في لاهاي بعيدا" عن هموم الوطن وقضايا الشعب وفق ما يدلي به الخصاونة للاصدقاء والمريدين! في اخر السطر : نقول الشارع اصبح يتململ من وجود حكومة الخصاونة بعد ان لمس البطئ الكبير في اداءها ... وقبل ذلك فشلها في التعامل مع اكثر من ملف ... تزامنا" مع عدم مقدرات الحكومة على التعامل مع " الولاية العامة" بسبب ضعف في شخصية الرئيس وتخبط فريقه الوزاري !