تعديل وزاري ما بعد اقرار الموازنة العامة
جفرا نيوز - خاص - محرر الشؤون السياسية الاسبوع المقبل تبدأ جلسات مناقشة الموازنة في مجلس النواب تمهيدا" لاقرارها .. وفهمت "جفرا نيوز" من مصدر مطلع بأن اول تعديل سيجريه رئيس الوزراء عون الخصاونة على فريقه الوزاري سيكون بعد اقرار الموازنة والتصويت عليها من قبل مجلس النواب ذلك بعد عودة جلالة الملك من زيارته التي يقوم بها حاليا" الى الولايات المتحدة الامريكية. في غضون ذلك تسربت معلومات الى "جفرا نيوز" من مصادر نيابية موثوقة , ان لوبي نيابي بدأ تحركات واجرى اتصالات محاطة بالسرية تهدف الى عدم التصويت على اقرار الموازنة بهدف احراج الحكومة تمهيدا" لإسقاطها بطرح الثقة مجددا" , ذلك على خلفية امور متعددة اسهمت في حدوث فجوة بين المجلس والحكومة وابرزها تصريحات وزير الاعلام راكان المجالي الاخيرة والهتافات التي طالت مجلس النواب في مسيرات الجمعة الماضية في الكرك وشارك فيها الوزير المجالي !.. وتناهى الى "جفرا نيوز" قيام تيار نيابي بالضغط على الحكومة لاجراء تعديل وزاري يتضمن خروج وزراء بسبب ضعف الاداء عرف منهم وزير الاعلام راكان المجالي ووزير الزراعة احمد ال خطاب ووزير الداخلية محمد الرعود ووزير التربية عيد الدحيات , بالاضافة للمطالبة بتغييرات تشمل وزراء في الفريق الاقتصادي في الحكومة والذي يرى التيار النيابي ضعفا" في اداءه. الى ذلك ابدى عدد من المرجعيات الرسمية الهامة انتقادا" لاذعا" لاداء حكومة الخصاونة في عدم نجاحها في احتواء الحركات الشعبية التي تمكنت اجهزة الدولة الرسمية في التواصل مع قيادات الحراكات والتوصل معهم الى نقاط تلاقي الامر الذي اسهم في ارخاء حالة من الفتور على الشارع وهذا ما لمسه المواطنين يوم الجمعة الماضي متمثلا" بعدم مشاركة الحركة الاسلامية في مسيرة المسجد الحسيني التي شارك بها اقل عدد منذ بداية الحراك ولم يتجاوز عدد المشاركين (50) شخصا". حيث انتقدت المرجعيات تقوقع رئيس الوزراء الخصاونة وانغلاقه في فترة حرجة كانت تتطلب تواصله واتخاذ قرارات تلامس مطالب الحراكات الشعبية!.. الى ذلك بدت قناعة لدى رئيس الوزراء عون الخصاونة بالعمل على اجراء تعديل وزاري على فريقه والذي قال لاحد المقربين منه انه سيعمل على اجراء تعديل وزاري واعطاء القوة لفريقه بإدخال وزراء لهم وزن بالعمل الحكومي .