العكايله يرثى السعود
جفرا نيوز - مضت الأربعين يوماً من قسوة الفراق ولوعته ووقع الفؤاد وحرقته على رحيلك الموجع الحزين وتمر الأيام والجرح ما زال ينزف والقلب ما زال يبكي والروح تلاشت أربعين يوما وكأنها الدهر بلا نهايه فهذا الفراق الأبدي الذي لا عوده منه أبداً أحقاً أنها الذكرى الأربعين لرحيلك القاسي الموجع
لقد طال السهر يا أعز الناس يا حبيب القلب ومهجته ألا تشعر يا عمي بوجع الحنين الذي أعيشه منذ رحيلك وفارقتتا وياله من فراق يدمي القلب والعين والفؤاد أتناساه بالنوم المستمر للهروب من الحقيقه المره على أمل أنك على سفر وستفاجئنا بحضورك المفرح الذي لطالما أدخل السعاده إلى قلوبنا ولكنها إرادة الله...
عمي الغالي مازالت روحك الطاهره النقيه تعيش في الوجدان المكسور والقلب المكلوم وما زالت الدار كئيبه موحشه ومازلت حياً في قلوبنا نعيش مرارة الفراق وحرقة الشوق لرؤياك المستحيل ذكراك ووجهك الحبيب إلى قلبي ما زال في الوجدان
عمي وحبيب عمري كل ما حولي يشتاق إليك بل كل ما في الدنيا يشتاق اليك بيتك ما زال يبكي فراقك زواياك المفضله التي كنت تجلس فيها تسجيلاتك الصوتيه التي أسمعها عندما يفيض بي الشوق اليك تهتز غيابك المفجع
عمي البعيد القريب ستظل في الذاكره الإنسان الممتلئ تفاؤلاً وحباً للحياه وفي القلب ستظل تلك الحسره والغصه التي لن تعالجها السنين والله إنني أكتب إليك الرثاء لأبث لك ما في قلبي من لوعه أكتب إليك لأعبر لك ما في قلبي من شوق لرؤياك
فالفرح أصبح بالنسبه لي ضائعاً غير موجود والأماني التي تتحقق بعدك أكذوبه يجب أن أتناساه
ما زلت أراك دوماً في أحلامي وما زلت أشعر بصوت خطواتك حولي ويظل صوتك الحنون ساكناً في الوجدان وحياً في القلب والروح وستظل دوماً معي في أحزاني وأفراحي وفي كل لحظه من لحظات العمر فرحيلك الموجع أحرق القلب والعمر معاً ومع هذا سأبقى أعيش على ذكراك الطيبه التي تمدني بالقوه والقدره على الإستمرار لتظل حياً في الذاكره وفي قلوب الكثيرين لقد ارتحلت إلى عالم أرحم وأنقى من هذا العالم الذي نعيشه فرحمة الله تشملك وترأف لك أكثر من البشر...
هذه هي الحياه كم هي قاسيه عندما يمتزج الألم .. والحزن والفقدان مع ألم الانتظار والشوق لرؤياك
عمي العزيز لم أصدق رحيلك أناظر مقعدك اخر زياره لنا اناظر صورتك أتذكر كلامك أتخيلك تدق الباب أترقب الطُرقات لعلي اجدمركبتك تسير في ضجيك وسخب المركبات
عمي الحبيب لقد تفطر القلب ألماً ومع هذا سنظل نحمد الله ونشكره على كل النعم والبركات التي منحنا اياها وتظل الذكريات الجميله هي الشمعه التي تضئ ظلمة الحياه التي لسعتني بقسوتها بوجع فراقك القاتل
رحمك الله يا رجلاً فاض القلب شوقاً لك