سياسيّون لجفرا: لانتوقع تغييراً في شكل وأداء مجلس النواب الحالي عن سابقه
جفرا نيوز – احمد الغلاييني
للمرة الأولى في تاريخ الاردن الحديث يشكل مجلس نيابي في ظل ازمة وباء "كورونا" والتي قد تمتد للربع الأول من العام القادم، ومايليها من تبعات كيف سيكون شكل مجلس النواب الحالي؟.
ويرى بعض المحللين السياسين والمراقبين في رصد "لجفرا نيوز" ، انه لن تتغير التركيبة لمجلس النواب رغم دخول 100 وجه جديد على المجلس.
ويقول، رئيس مركز راصد عامر بني عامر في تصريح لجفرا نيوز، انه ليس شرطاً وجود حزبيين في البرلمان حتى يحدث تنوعاً وتغييراً في العمل البرلماني، حيث من خلال تحليل بطاقات النواب في المجلس النيابي السابق، ان اغلب القرارات المؤثرة جاءت من نواب فرديين وليس ضمن مظلة حزبية.
ويرى النائب السابق والكاتب جميل النمري في تصريح لجفرا نيوز، أن المهمة الكبرى التي تقع على عاتق المجلس الحالي هو تعديل النظام الداخلي للمجلس حتى يستطيع تقديم قرارات مؤثرة، منوهاً ان الصفة العشائرية والفردية هي الصبغة الطاغية على هذا المجلس ومع ذلك قادر على تقديم قرارات مؤثرة.
وفي حديث لصحف محلية يرى الخبير والوزير السابق الدكتور محمد ابو رمان، " إنه على الأغلب لن تختلف البنية والتركيبة بشكل جذري عن المجالس السابقة وذلك لأن قانون الانتخاب هو ذاته وبذات المعطيات وبالتالي عودة نسبة كبيرة من النواب السابقين إلى المجلس.
وتوقع مفاجآت من الوجوه الجديدة التي دخلت القبة، وذلك من باب اثبات الذات في العمل البرلماني.
بينما يؤكد وزير الاعلام السابق سميح المعايطة، أنه لن يوجد تغييراً جذرياً في المجلس القادم خاصة مع غياب التمثيل الحزبي الكبير ووجود نواب مستقلين اكثر.
ويعول المعايطة على رئاسة المجلس الجديدة في تنظيم أفضل لعمل المجلس وتفعيل لجانه بشكل أكبر.
ولم يتفائل الكاتب عريب الرنتاوي في المجلس الحالي، مشيراً ان المجلس سيكون صورة غير منقحة عن السابق.
وشكك في حديث لصحيفة محلية ان يكون هناك تغييراً في تشكلية المجلس الحالي.
وعلى الرغم من غياب الاغلبية من نواب المجلس السابق غير ان المؤشرات لدى المراقبين والمحللين غير متفائلة في احداث تغير جذري في العمل النيابي الحالي.