شاب فلسطيني بتر الاحتلال ذراعه فابتكر ذراعاً صناعية - صور
جفرا نيوز - بتر الاحتلال الإسرائيلي ذراع الطالب في جامعة بيرزيت أحمد سجدية، في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام 2014، خلال مواجهات شهدها مخيم قلنديا للاجئين شمال مدينة القدس المحتلة، أطلق عليه الجنود خلالها الرصاص فقطعت يده.
وبعد أقل من عامين، تحدى أحمد الاحتلال الإسرائيلي واخترع وثلاثة من زملائه في قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة بيرزيت وسط الضفة الغربية، ذراعاً صناعية تقوم ببعض وظائف الذراع الطبيعية لتساعد من بترت ذراعهم ولو بجزء بسيط.
ويقوم اختراع سجدية ورفاقه على تلقي الذراع الصناعية التي طبعوها على طابعة ثلاثية الأبعاد وطوروها على تلقي الأوامر الحسية من العضلات، وتحريك كف اليد وفقاً لهذه الأوامر، آملين أن يقوموا بتطويرها من أجل أن تصبح أسهل وأكثر انسجاماً مع جسم الإنسان.
وأشار المهندس الخريج إلى أن إصابته من الاحتلال الإسرائيلي وفقدانه كف يده دفعه للتفكير بشكل كبير في تعويض هذه الإصابة من خلال اختراع ذراع صناعية برفقة زملائه وما سهل الأمر هو أن كل شيء كان يطبق عليه بشكل مباشر.
وأضاف أنه وزملاؤه قاموا بطباعة اليد عبر طابعة ثلاثية الأبعاد بعد عدة محاولات نجحوا في تطويرها وربطها بعدة برمجيات لتأخذ الأوامر من العضلات فصارت تحرك كف اليد الأصابع وتصنع الإشارات وتحمل الأكواب.
وأعرب سجدية عن أن اختراعه الذي طبق عليه ونجح في تحريك أصابعه ويده يحتاج للمزيد من التطوير ليصبح أكثر ملائمة لليد البشرية من خلال إضافة الجلد وهو ما سيساهم بشكل كبير في تحسين مظهر الذراع الصناعية.
ولفت إلى أنه سيعمل ورفاقه على البحث على آليات تطوير ودعم تكفل لهم الاستمرار في مشروعهم الكفيل بتقديم مساعدة ولو بسيطة لمن بتر الاحتلال الإسرائيلي ذراعه.