جامعة الشرق الأوسط تحتفي بصاحبة الهمة هلا جمزاوي
جفرا نيوز - احتفت جامعة الشرق الأوسط بإشهار كتاب "من رحم الألم ولد القلم" للكاتبة هلا جمزاوي، والذي يتضمن تجربة إنسانية مهمة كتبت فيه الجمزاوي تجربتها مع التحدي الذي تعيشه كواحدة من صاحبات الهمم والاحتياجات الخاصة، وجرى الإشهار في حرم جامعة الشرق الأوسط بمكتبتها العامة، ووفق تعليمات وإجراءات الصحة والسلامة العامة.
ورعى حفل التوقيع عميد شؤون الطلبة الدكتور سليم شريف، الذي قدم الجمزاوي وتحدث عن تجربتها الإبداعية وحرصها على تحدي كل الظروف وإصرارها على التميز ونقل تجربتها للناس عمومًا وذوي الاحتياجات الخاصة على وجه التحديد.
وقال شريف، إن هلا جمزاوي استطاعت أن تحرك العالم كله من على مقعدها المتحرك، وقد نقلت تجربة إنسانية خالصة شعارها "لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة"، ولإيماننا العميق كجامعة لا تنفصل عن أبناء المجتمع بكل فئاته، كذلك لتجربتي الشخصية مع هلا جمزاوي في السنوات السابقة، فقد عرفتُ عن هلا ما لا يعرفه كثر من إصرار وعزيمة، وكما كنتُ أشدُ على يدها، فقد تعلمتُ منها أيضًا أن الإيمان بالنفس هو مُشّكل الإبداع الأول ولا يمكن أن يوقفه ظرف، مهما كان معقدًا.
وحول الكتاب، قال شريف إن النصوص الإبداعية التي قدمتها هلا جمزاوي، تجاوزت مفهوم مخاطبة فئة محددة وهي ذوي الاحتياجات الخاصة، بل إن هذا الكتاب سيصل إلى كل من يقرأه مثل وصفة طبية تشفي كل يائس من يأسه وتفتح الآفاق لمن ظن أن الدنيا تقف عن حد معين، مشيرًا إلى أن طبيعة النصوص الوجدانية في الكتاب تلامس عقل وروح القارئ لأنها مكتوبة من تجربة حقيقية ونية صادقة لنشر وبث الأمل.
وقالت مساعدة عميد شؤون الطلبة الدكتورة ساني خصاونة إن تجربة هلا جمزواي تستحقُ التعميم وتسليط الضوء عليها لأنها تعبر عن آمال مجتمع كامل وشباب وشابات كثر، الفارق بينهم وبين هلا أنها قررت أن تحقق ذاتها وتنظر إلى الدنيا بعين القادرة القوية، لتدشن لنا هذا الكتاب الحقيقي الصادق، مشيرةً إلى أن الكتاب سيكون له مكانه في مكتبة جامعة الشرق الأوسط التي تعتز بتجربة هامة مثل تجربة هلا جمزاوي.
وتقدمت الكاتبة هلا جمزاوي وعائلتها التي حضرت الإشهار، من جامعة الشرق الأوسط بالشكر والعرفان على هذه اللفتة، شاكرة جهود عمادة شؤون الطلبة، وتم تكريم الجمزاوي بدرعٍ باسم جامعة الشرق الأوسط، تقديرًا لموهبتها وعزيمتها.
ويأتي هذا ضمن المسؤولية المجتمعية التي تتبناها جامعة الشرق الأوسط، ودعم أصحاب الاحتياجات الخاصة ( أصحاب الهمم) من خلال التواصل والتفاعل مع المجتمع المحلي بكل فئاته.