وزارة الداخلية مبارك ابن الوزارة سمير مبيضين .. الف مبارك

جفرا نيوز - بقلم د. عماد محمود ال خطاب
 ها قد اتى فارس من فرسان وزارة الداخلية بعد ان وشح بارادة ملكية سامية بتعيينه للمرة الثانية وزيرا للداخلية معالي سمير المبيضين هذا القيادي الذي نفخر به من الحكام الاداريين من الطراز الاول الذي خدم ومازال بين صفوف زملائه يعمل بروح الفريق الواحد وواجه العديد من التحديات الا انه اثبت للجميع بانه صاحب فكر نير وادارة حديثة ناهيك عن التنسيق الامني العالي المستوى ليكون الاردن حصنا منيعا يشهد له القاصي والداني كيف لا وهو خريج مدرسة ابا الحسين حفظه الله ذخرا لنا ولامتنا.

نقف بكل اجلال لشخصه الكريم وهمتنا عاليه ليستمر النجاح مهما كانت الاعباء صعبة فنحن في مرحلة لا بد من تكاتف الايدي للوصول الى بر الامان خصوصا في تلك الايام التي عصف بنا هذا الفايروس القاتل والذي اربك عجلة التقدم ومس المجتمع والاقتصاد مما ينعكس سلبا على سلوكيات المجتمع اضافة الى المشاركة والتشاركية في التنمية المحلية لانها ترسخ مفهوم العطاء والنمو والتقدم , ناهيك عن التطور السياسي في المنطقة حيث تتحمل وزارة الداخلية الجزء الاكبر من تلك الاعباء والمهام التي تديرها بكل حرفية واتقان كيف ولا  وموظفي وزارة الداخلية من اشاوس الاردن ومن طينته فهم من يوصلون الليل بالنهار ويتحملون الاعباء, هم الحاضرين المجهولين .
وزارة الداخلية وكادرها ينتظر بشوق قرارات معالي ابو ابراهيم لانصافها وانصاف ابنائها اسوة باخوانهم في الاجهزة الامنية وهم لا يتجاوزون ال (1600) موظف بوضع نظام خاص يراعي خصوصيتها , حيث يفني موظفها حياته وهو على اهبة الاستعداد لاي طارئ يتحمل الاعباء التي تطلب منه وينجزها على اكمل وجه الا انه يجد نفسه امام اعاصير الحياة لا يميزه شيء ويتلطم مكسورا محبطا حيث انه لم ينتبه في حياته الا لعمله , فيصارع الحياه الصعبة لا احد ينصفه فراتب تقاعد الضمان لا يسد جزءا من تكاليف الحياه فلا مقعد جامعي لابناءه ولا اعفاء جمركي ولا تامين صحي يليق به بعد ان جار عليه المرض , هنالك عتب من كادر الوزارة على من تبوائوا وزارة الداخلية لانهم لم ينصفوهم حيث اصبح الموظف يطوي سنين عمره لكي ينال طموحه رغم ظروفه . 

فالف الف مبارك معاليكم في ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله فهنيئا لك ولنا الارادة الملكية ولنعمل بجد لنكون عند حسن الظن بنا .