بالصور.. لماذا طلب مارادونا الجنسية الأردنية عند زيارته للأردن..والزميل قدري يتحدث لـ"جفرا"عن اللقاء

جفرا نيوز- رامي الرفاتي 

شارك اسطورة كرة القدم ديجيو مارادونا عام 2015، في فعاليات منتدى سوكريكس الاسيوي الذي شهد على هامشه مؤتمرًا صحافيًا للجنة المحلية المنظمة لكأس العالم للسيدات تحت 17 عامًا ،البطولة التي استضافها الأردن العام عام 2016.

وكان اسطورة كرة القدم الارجنتينية، من ابرز داعمي سمو الامير علي بن الحسين، في سباق انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث اكد مارادونا في لقاء خاص للتلفزيون الاردني على دعم سمو الأمير أمام الرئيس السابق السويسري جوزيف سيب بلاتر.

وشهد تواجد مارادونا في الأردن زيارته مدينة البترا الوردية، وزيارة المغطس وجبل نيبو بمأدبا، وحرص على استثمار رحلته للأردن بزيارة اماكن سياحية أخرى تتحدث عن الحضارات المتعاقبة.

ومازح مارادونا المرافقين له في الرحلة السياحية، أنه سيحاول طلب الجنسية الأردنية والعيش في الأردن، بعد اعجاب زوجته بالاماكن السياحية وخاصة المدينة الوردية.

واجرى الزميل في التلفزيون الاردني محمد قدري حسن، لقاءً مع اسطورة كرة القدم الارجنتينية مارادونا، نشرت عبر نشرة الاخبار الناطقة باللغة الانجليزية على شاشة التلفزيون الاردني.

وقال الزميل محمد قدري في رده على استفسارات "جفرا"، أنه رافق مارادونا في رحلته السياحية، قبل اجراء اللقاء الحصري الذي يعتبره الزميل من أبرز اللقاءات التي اجراها في مسيرته بالإعلام.

وأكد قدري ان مارادونا شخصية متواضعة ومرحة وجذابة، تحدث من خلال اللقاء على مسيرته الكروية بتواضع رغم انها شهدت محطات عالمية عديدة كالتتويج بكأس العالم في المكسيك عام 1986.

واستعان الزميل قدري بالزميلة فرح العجلوني، التي تتقن اللغة الاسبانية، لترجمة اللقاء الذي دار بين الزميل قدري وافضل لاعب في العالم ذات العام الذي قاد به الأرجنتين للفوز على المانيا الغربية في نهائي كأس العالم.

واشار الزميل قدري، أن مارادونا تحدث عن دور الأمير علي، في احداث التغيير المطلوب للاتحاد الدولي والكرة العالمية، وعبر عن سعادته لزيارة الاردن لأول مرة، واعجابه بما حققه المنتخب الوطني من انجازات، والوصول للقاء الأوروغواي في الملحق العالمي المؤهل لكأس العالم البرازيل 2014.

واختتم الزميل قدري حديثه، اليوم يفتقد العالم اسطورة كرة القدم، صاحب قصة النجاح التي لم تكتمل، بسبب الادمان على المخدرات، حيث كان مارادونا ضحية تجار المخدرات ودفع حياته تمناً لهذه السقطة.