البيطار تكتب .. (حُمر النواظر) ينتصرون للعشائر الأردنية الفايز قالها ..
جفرا نيوز - كتبت حنين البيطار
قالها سيدنا الكبير الحسين عندما تطاول البعض على "العشائر الأردنية" وكان إلى يمينه حابس المجالي قائد الجيش العربي العظيم قال نصاً ( أنا من أكبر وأقدس العشائر الأردنية أنا من قريش ) .
نسوق هذه المقولة عندما تناولها (العود) فيصل الفايز أحد أكبر عساكر التاج الهاشمي في مقابلة تلفزيونية نالت إستحساناً لدى الشعب الأردني المُتابع ؛ مع أننا كنا نتمنى أن تكون هذه المقابلة على قناة المملكة أو التلفزيون الأردني أو وكالة الأنباء الأردنية .
مجموعة من الرؤى تطرق لها حفيد أبناء (حُمر النواظر) قبيلة بني صخر ذات التاريخ التليد رئيس مجلس النواب سابقاُ ورئيس مجلس الأعيان الحالي رئيس السلطة التشريعية فيصل الفايز .. نتوقف أمام ما قالهُ أبو غيث الذي لا تنحرف بوصلتهُ يميناً أو شمالاً ولكن قبلته الأردن والهاشميون .
والسؤال الأن لماذا نتحدث عن هذه المقابلة الهامة التي تحدث بها ابن العشيرة الأردنية الأكبر بني صخر ، عندما قال أن السلاح عند الأردنيين تبعث فخراً ورجولة وهذا السلاح في غِمده ولم يُسلى أبداً اتجاه الدولة الأردنية العريقة التي ستحتفل بعد أيام بمرور قرن على نشوئها .
الفايز عندما يتحدث عن سيدنا الحسين وهو من رافق مسيرة الراحل العظيم الحسين ومحل ثقة سيدنا أبو الحسين يؤكد على مجموعة من الرؤى .
أن الأردن في عهد جلالة أبو الحسين يحظى بإحترام محلياً وإقليمياً ودولياً ويؤكد أن الأردن بكل فخر وإعتزاز يجابه كل التحديات وبقدرات متميزة ولكنها غير مالية عبر إستقبال ضيوف الأردن من سوريا الحبيبة والعراق الشقيق ويوفر لهم كل مستلزمات الحياة الطيبة من التعليم والغذاء والدواء بإمكاناته المحدودة ، ولم يتنازل أبداً عن فلسطين ، لأنه عندما أعلن سيدنا أن الأردن أولاً كان يقول فلسطين دائماً والقدس هي القبلة الأولى لمليار ونصف مسلم في العالم ، رغم التجاوزات والتحديات الإسرائيلية إتجاه الوصاية الهاشمية التي هي قدرنا في الأردن ، ولهذا فإن سيدنا عندما يقول ذلك فإنه يتمتع بتاريخ عظيم لا نود التفصيل في محتواه وأبعاده وأهدافه ونتائجه .
أما نحن كإعلاميين نقول أن سيدنا أبو الحسين بظهرهِ ثمانية ملوك هاشميين لعل الشيخ الحسين إبن علي ملك العرب الذي رفض وعد بلفور وقيام الدولة الصهيونية على أرض فلسطين فنفاه المستعمرون الإنجليز إلى قبرص حتى إقتربت نهايته العظيمة فعاد إلى عمان لبضعة أيام وأوصى أن يُدفن في القدس الشريف .
نعود الآن إلى ما قالهُ الأردني الصخري فيصل الفايز الذي خرج بعد مفصلٍ هام وكبير وهو الإنتخابات النيابية التي أصر سيدنا على أن تجري في موعدها الدستوري لينتصر إلى العشائر الأردنية عماد النظام وإحدى مقوماته التي ما حادت يوماً عن حِمى الأردني الهاشمي .
أما مسألة إطلاق العيارات النارية من هنا وهناك إحتفاءً بفوز نائب هنا أو هناك فإنها تكريس لموروث أردني يتمثل بالفرح والفرح نظرية نحتفل بها جميعاً لأنها تكرس قضية وطنية هامة لتحقيق مطالب فئات الشعب الأردني المُهمش من قبل الحكومات التي أدارت ظهرها أحياناً لمطالبهم في الفقر والبطالة والتعليم والصحة لينتصر لها منذ يومين فيصل الفايز .
إنني كإعلامية عاتبٌ على الرموز الأردنية التي إلتزمت الصمت أو تجاهلت أو نئت بالنصف عن ما يجري على ساحة الوطن الغالي ونقول لهم إن الحياد يكاد يقترب من الخيانة لمقومات هذا الوطن الغالي ، لكن فيصل الفايز خرج عن صمتهِ ووضع رجله في الركاب وأعلن في مقابلته التلفزيونية الأخيرة والتي مُلخصها أن الأردن بخير وأن سيدنا لن يألو جهد لحماية هذا الوطن بقدرته و هتفته الهاشمية بأننا سنظل مع شعبنا ومع تحقيق أهدافه خاصة الصحية في ظل وباء كورونا , وكان أخرها افتتاح المستشفى الميداني الكبير - مستشفى الامير هاشم في مدينة العسكر والجنود وأن هناك مستشفيات أخرى قادمة على الطريق للتصدي لهذه الجائحة .
ونذكر هنا أن سيدنا أمر بإنشاء مستشفى ميداني عسكري في مدينة غزة وأخرها في لبنان وغيرها في أفغانستان إنها رسالة الهاشميين التي ألمح إليها فيصل الفايز ،، المسيرة مستمرة والتفاؤل مضمون ومحل تقدير عند الأردنيين وذلك ما تحدث عنه ( أبو غيث ).