ملف الاعتداء على الاردنيين في الخارج يراوح مكانه .."أزمة عنصرية و صراع دائر حول توسيع الحقوق و الحريات"
جفرا نيوز- أمل العمر
باتت أوضاع الاردنيين في الخارج تتراجع جراء ارتفاع حالات الاعتداء عليهم فضلا عن الجرائم مجهولة الفاعل التي غالبا ما تنتهي بالقتل بعد الاستيلاء على الأموال، وبالرغم من تكرار الجرائم وبشكل مستمر في عدة دول، فمن المسؤول عن حماية الاردنيين وهل هناك قانون دولي رادع يحاسب كل من يعتدي على المغتربين في الخارج ؟
مؤخرا نشرت الجالية العربية في رومانيا خبرًا عن وفاة الشاب الأردني نبيل خليل خشان اثر طعنة غدرًا تلقاها من مواطن تركي، وذلك بعد خلاف على مبلغ مالي لايتجاوز الـ 4000 يورو، حيث استنكرت الجالية الاردنية الحادثة .
حادثة الاردني خشان لا تختلف عن سابقتها من الحوادث التي تعرض لها اردنيون في الخارج من قتل ونهب واعتداءات لفظية بالرغم من تأكيد وزارة الخارجية بمتابعة أوضاع الأردنيين في الخارج، مؤكدة أن هذه الحوادث تتكرر بإستمرار ذلك بسبب طبيعة الحياة، ومن الصعب السيطرة عليها، داعيين الأردنيين في الخارج إلى أخذ الحيطة والحذر .
محللين أكدوا بحديث لـ"جفرا نيوز" أن جرائم الإعتداء على الأردنين في الخارج سببه التميز العنصري، مشيرًا إلى أن الأزمة العنصرية في الخارج لن تنتهي وسيستمر الصراع الدائر حول توسيع الحقوق والحريات .
وأضافوا: أن العديد من العرب تعرضوا للاعتداء في أماكن سكنهم دون الإعلان عنها، ما يزيد شعور التمرد في نفوس المواطنين الأصلين تجاه المغتربين فالعديد منهم يتعرضون وبشكل مستمر لهجمات شرسة واضطهادات يومية من قبل الكتل السياسية ذات الإتجاه العنصري.