زوجتي حجر عثرة في حياتي
جفرا نيوز- الكاتبة مها احمد
بينما كنت مستلقياً على السرير خطرت لي فكرة في مخيلتي وهي أن انتهي من زمن العزوبية وأن اتزوج
فذهبت إلى أمي قرة عيني وجلست بجانبها .ً وقلت لها عما كنت افكر فيه
وطلبت منها بأن تبحث لي عن فتاة تشاركني حياتي وان تقتل عُزلتي...
وفعلا وجدت امي تلك الفتاة، وكانت تلك الفتاة متعلمة وحاصلة على شهادة الماجستير وجميلة
وبعد ذلك تم الزواج على أكمل حال....
الا انه وبعد فترة ليست بالطويلة اكتشفت انها لا تفكر بعقلها بما سوف تقوم به بالرغم من مكانتها العلمية..
في يوم قلت لها أن تحضر لي الطعام ، وأخذت تبحث عن ولاعة الغاز وهي تصرخ بصوت عال وتقول لا أجد الولاعة أين هي يا رجل اذهب واجلب لي ولاعة غيرها...
ذهبت واشتريت لها بدل منها اثنتين وقلت لها إذا فقدتها انتي لا علاقة لي انا فتحملي ذلك
وبعد يومين اتصلت بي على الهاتف وقالت : ابنك كان يلعب بالولاعة وقد اضاعها فأجلب لي معك بدلاً عنها ولاعة جديدة لكي اقوم بالطبخ فقلت لها بعصبية سوف أعود للبيت في المساء فكيف اشتري قداحة انا واذهبي انتي إلى جارتك واستعيري منها واحدة واكملي طبخك...
وفي فترة من الفترات تراكمت علي الديون من إيجار البيت ونفقة زوجتي السابقة بالإضافة للماء والكهرباء وجلست افكر في هذه الأزمات التي اجتمعت كلها في وقت واحد وإضافة إلى ذلك تعطلت سيارتي الأجرة التي أجني منها قوت يومي...
ومرة اتتني زوجتي وانا على هذه الحالة من الغضب وانا جالس في البيت وقالت لي بحماقة بماذا تفكر يا رجل اه ربما انك تفكر بالزواج من زوجة اخرى
قمت من مكاني وأردت أن اضربها ، لولا انني تمالكت نفسي باللحظة الأخيرة وقلت لها اسمعي يا بنت الحلال ابتعدي عني بهذا الوقت بالذات لأني لم أعد اتحمل نفسي وذهبت هي إلى المطبخ لتبشرني أن اسطوانة الغاز قد فرغت وتريد اسطوانة غاز جديدة
قمت من وقتها وضربتها وذهبت هي غاضبة إلى أهلها وقلت في نفسي فلتذهب علني ارتاح منها يومين حتى احل مشاكلي، واصلح السيارة وادفع الديون التي تراكمت علي ولكن لا مجال للراحة ابدا حيث انها اتصلت بي وقالت لقد طرودني من العمل لأن عقد العمل إنتهت مدته فقلت لها انتي عند بيت اهلك فابقي عندهم ولا تشغلنني بك وأغلقت الخط في وجهها
وفي اليوم الثاني اتصلت بي وهل تصدقون لو أقول لكم انني بدأت أخاف من ان ارد عليها خوفا من تظهر لي مشكلة جديدة ولكن قلبي لم يطاوعني وقلت لربما أن ابني حصل معه مكروه ومن فوري فتحت السماعة
فقالت لي أريد إن أبشرك أني حامل ، قلت لها يا بنت البشر اتركينني ولا تزعجينني وابقي عند اهلك لحين أن انتهي من الديون المتراكمة علي فقالت لي لا لن ابقى عندهم واسعود إلى البيت ولن افتح لك المجال لتتكلم مع النساء وفعلاً رجعت زوجتي وموالها لا ينتهي...
ومرة اتصلت بي وأنا أصلح السيارة وقالت لي أن إسطوانة الغاز قد فرغت وتريد ان تقوم بطهي الطعام ولا تعرف كيف تبدل اسطوانة الغاز الجديدة فقلت في نفسي سامحك الله يا أمي أن زوجتني هذه المصيبة فقلت لها اسمعي لا تقومي بطهي الطعام وأنا سوف احضر طعاماً جاهزاً عندما آتي إلى البيت
وبعد ربع ساعة اتصلت وقالت نسيت ان أقول لك ان تحضر فوطا للطفل فقلت لها وبعصبية عندما أصل البيت لا أريد رؤيتك او سماع صوتك وقدر الإمكان لا تتكلمي معي
وعندما وصلت البيت انا بدأت بكلامها المعهود والفارغ ولم أعد اتحمل سماع صوتها وخرجت من البيت هائما على وجهي
هذه هي قصتي حيث كنت افكر في طلاقها وأعيش لوحدي بدون نساء حتى ارتاح ويهدأ حالي وارجوا ان تنصحونني هل في طلاقها حل لمشكلتي وماذا أفعل فلقد نفذ صبري معها