"تفوقت" المغنية وعارضة الأزياء ميريام كلينك، على نفسها، في فيديو كليب صورته، يُفترض أنه للتوعية من فيروس "كورونا" والقول بضرورة ارتداء الكمّامة، لكنها تستخدم فيه ايحاءات لفظية جنسية في سياق عجيب يتعلق بالجائحة العالمية.

"حطّو بليز"، تقول كلينك في الكليب، ويكرر العبارة ايلي داوود الذي يشاركها الرقص والتمثيل، لتوضح في عبارة أخرى "حط الماسك بليز"، في اشارة الى الكمّامة على الوجه.

وترسم كلينك في الكليب على الجدار الأبيض، شتيمة موجهة الى الصين بتهمة نشر فيروس "كورونا"، وتستعرض مفاتنها بإيحاءات واضحة، على عادتها في الكليبات المصورة، إذ تظهر في أحد المشاهد باللانجيري.

وكلينك عارضة أزياء لبنانية مثيرة للجدل، صورت فيديوكليبات عديدة في السابق، وتظهر في أغلب صورها بلباس البحر. وعادة ما تفاجئ الناس بقدرتها، كل مرة، على مزيد ومزيد من تجيير الألفاظ والصور الجنسية لمصلحة "نجوميتها" القائمة على هذا النوع من "العروض"، بما في ذلك في مواقع التواصل الاجتماعي، وبلا أي بُعد إضافي إلا ملامح أنوثتها... كما أنها لا تتهيب الإدلاء بدلوها في مواضيع كبرى، تمسّ حيوات الناس ومصائرهم، بالأسلوب نفسه.