بسبب هؤلاء تراجعت شعبية الحركة الاسلامية لتصبح مشبوهة


جفرا نيوز - خاص - امل الحسن
بالرغم من الايمان المطلق لدى غالبية الشعب الاردني بان الحركة الاسلامية بشقيها "جماعة الاخوان المسلمون ـ حزب جبهة العمل الاسلامي" هي حركة وطنية بامتياز وكانت دائما باعضائها وقياداتها تسعى الى المحافظة على الاردن ومساندة النظام الهاشمين واجهزة الدولة في تحقيق المصلحة الوطنية الا ان هذه الحركة تراجعت في دورها الوطني وسعيها الدؤوب الى تحقيق ما يحلم به كل المواطن ارادني وخاصة خلال الخخمسة سنوات الماضية.

من وجهة نظر مراقبون للحرحكة الاسلامية ومتابعون لها في كل تحركاتها فان سر التراجع في المواقف الاسلامية في الاردن وتراجع شعبيتها الى مستوى متدني يعود الى سبب رئيسي عنوانه ان الامور اسندت خلال السنوات الاخيره في الحركة الاسلامية لغير اهلها اي بمعنى ان من يتحدث ويرسم خارطة الطريق للحركة الاسلامية اليوم هم اناس ليسوا اهلا لذلك.

حيث يطرح خبير في شؤون الحركة الاسلامية مجموعة من الامثلة ويقارنها بواقع الحركة اليوم ليقول" بان المواطن الاردني لم يشكك في يوم من الايام برموز وقيادات الحركة الاسلامية لا بل دائما يؤمن بانها حركة اسلامية وطنية بامتياز هدفها المحافظة على الوطن والدفاع عن فلسطين ومواجهة كافة اشكال ومظاهر المؤامرة على الامة العربية وهو شعار ثابرت الحركة للمحافظة عليها على مدار عقود الا ان هذه الثوابت للحركة تغيرت اليوم بتغير الاشخاص .

ومن الامثلة ان الحركة لم يثبت في يوم ما انها التقت بطريقة مباشرة او غير مباشرة مع الامريكان والقوى الغربية وانما دائما تلتقي مع الشعب الاردني والشعوب العربية وتحسم مواقفه من اي قضية بناء على المصلحة الوطنية والعربية والاسلامية دون ان تساوم على مصلحة الامة وهو عكس ما يحدث اليوم حيث ان سفيرة فرنسا في عمان كشفت عن لقاءات مستمرة مع قيادات في الحركة الاسلامية ورسائل متبادلة بين البيت الابيض في واشنطن وقيادة بالحركة.

اخيرا نقول ان غياب شخصيات في الحركة الاسلامية قيادية بامتياز مثل عبداللطيف عربيات وعبدالمنعم ابو زنط وعبدالله العكايلة واسحاق الفرحان ويوسف العظم وابو قورة وغيرهم الكثير الكثير من القيادات الاسلامية المتزنه والمعروفة في مواقفها الهادفة والبنائه ، الا ان تولي زمام الامور الى امثال زكي بني ارشيد الذي يرفض الابتسامه امام الشعب الاردني وعلي ابو السكر وحمزة منصور وسالم الفلاحات وهمام سعيد قد ادى الى تراجع شعبية الحركة ودفع الناس الى الكفر بها الى حد ما وليس بالدين الاسلامي فهل ستكون نهاية الحركة الاسلامية على يد هؤلاءالاشخاص