رئيس مجلس الأعيان يلتقي الوزير المفوض بالتجارة الخارجية الفرنسية
جفرانيوز- التقى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، اليوم الإثنين، الوزير المفوض بالتجارة الخارجية في وزارة الخارجية الفرنسية فرانك رييستر، بحضور السفيرة الفرنسية في لدّى المملكة فيرونيك فولاندو والعين عيسى مراد .
وتناول اللقاء، الذي جرى بدار مجلس الأعيان، أبرز القضايا المختلفة ذات الاهتمام المشترك وخاصة الاوضاع الراهنة .
وقال الفايز ان الادرن دولة مؤسسات وقانون دولة تؤمن بحرية الراي والتعبير في اطار القانون ،ودولة تؤمن ايضا بالتعددية وقبول الاخر وترفض الاساءة الى الرسل والانبياء والكتب السماوية تحت اي حجة او ذريعة .
وطالب بضرورة التصدي بحزم وقوة لكل من يعمل على اثارت النعرات الدينية والطائفية ونشر خطاب الكراهية والخطاب العنصري والمتطرف داعيا فرنسا الى ان يكون لها موقف واضحا برفض مثل هذه الاساءات والممارسات بحق الرسل والانبياء .
ورفض الفايز الربط بين الدين الاسلامي والارهاب والتطرف هذا الارهاب المنتشر بكل دول العالم ويقوم به اشخاص ليس لهم ادني علاقة بالدين الاسلامي او الاديان السماوية الاخرى التي تدعو الى المحبة والتسامح والايمان .
وطالب رئيس مجلس الاعيان الحكومة الفرنسية بالعمل على تعزيز حوار الاديان والثقافات للتقريب بين اتباع الاديان السماوية ودعاها الى فتح حوار مع المسلمين في فرنسا ومواجهة العنصريين والمتطرفيين فيها من مختلف الاديان والجماعات العنصرية .
وقال ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يعتبر رأس الحربة في مواجهة الارهاب وقد اطلق جلالة الملك رسالة عمان التي تؤكد على ان الدين الاسلامي هو دين المحبة والسلام والوسطية والاعتدال ، كما ان رسالة عمان تؤكد على قبول الاخر وتعظيم القواسم المشتركة بين الشعوب ، وتؤكد على ان قوى الارهاب والتطرف ليس لها علاقة بديننا الاسلامي الحنيف .
واشاد الفايز بالمستوى الرفيع الذي وصلت اليه العلاقات الأردنية الفرنسية على مختلف المستويات مؤكدًا أهمية البناء عليها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة .
من جهته أكد الوزير الفرنسي أهمية تعزيز سُبل التعاون المشترك بين بلاده والأردن، وقال ان فرنسا ترفض الاساءات الى الانياء والرسل وتحترم الدين الاسلامي الذي يعد الدين الثاني في فرنسا .
وبين ان بلاده معنية بتعزيز علاقاتها مع مختلف الدول العربية والاسلامية وخاصة الاردن الذي تقيم معه علاقات خاصة ومتميزة في مختلف المجالات وخاصة السياسية والاقتصادية .
واشار الى ان بلاده تحارب بقوةالجماعات العنصرية والتكفيرية وان القانون الفرنسي يجرم خطاب الكراهية والخطاب الذي يدعو الى العنصرية .