الاسلاميون يلتفون على الحراك ويعقدون الصفقات

جفرا نيوز - خاص
كيف يمكن ان تفسر اقامة القيادي الاسلامي علي ابو السكر مأدبة غداء على شرف وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال راكان المجالي امس وسط حضور قيادات اسلامية مختلفة في لقاء وصف بالودي الذي تخلله ود وترحيب متبادل بين الطرفين.
وكيق يمكن ان يفسر لقاء رئيس الوزراء عون الخصاونة بقيادات اسلامية الاسبوع الماضي، وثم لماذا خفت وتيرة الحضور الاسلامي في شوارع الاردن وخاصة في اعتصام ساحة النخيل الاسبوع الماضي وكذلك مسيرة اربد ما ادى الى خروج بيان شديد اللهجة من تيار 36 والذي وصف الاخوان بالمنقلبين على حراك الشارع عبر اختفاء الكم الهائل من اعضاء الاسلاميين في المسيرات الشعبية الاسبوع الماضي.
 
ما يمكن قراءته ببساطته ان البراغماتية لدى حزب جبهة العمل والاخوان المسلمين الوصف الامثل لمرحلتهم هذه وان تقاسم الكعكة على حساب الاف البسطاء من الذين يخرجون في المسيرات هي الهم الأوحد لديهم.