احتجاج على محاضرة للدغمي في جرش
جفرا نيوز - عبر عدد من النشطاء في محافظة جرش عن احتجاجهم أثناء القاء رئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي لقاعة البلدية محاضرة مساء السبت.
احتجاج النشطاء السلمي جاء بهتافات رداً على زيارة الدغمي لمنطقة ساكب الشهر الماضي قالوا أن الرئيس اطلق العيارات النارية ضمن احتفالات اقيمت هناك.
وحاضر الدغمي في منتدى جبل العتمات الثقافي تلاه حوار مفتوح مع أبناء محافظة جرش حول "دور مجلس النواب في الإصلاح".
وقال ائتلاف جرش للإلصاح في بيان اصدره مساء السبت " إن ما جرى خلال المحاضرة التي ألقاها رئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي في محافظة جرش أن مجموعة من الشباب الأحرار (أحرار الاردن وهي مجموعة شبابية ستطارد الفاسدين في كل مكان وزمان) غادروا قاعة المحاضرة لحظة ابتداء الدغمي للحديث وهتفوا للأردن وشعبه بأسلوب حضاري و سلمي (هذا الأردن أردنا و يا فاسد ارحل عنا) و (وشعب الاردن سير سير للإصلاح والتغير هذا الاردن للإحرار مش للفاسد والسمسار)".
واضاف الائتلاف ان ما قاموا به جاء "بعد أن تمت الاساءة للحراك الشعبي والشبابي المطالب بالإصلاح من قبل المتكلمين" وعلى حد تعبير احرار الاردن فأنهم أرادوا أن يبعثوا رسالة مفادها أن هناك صوتاً حراً للشعب الأردني يرفض الفساد والفاسدين والمفسدين .
وتابعوا "ويرفض الشعب الأصوات التي تحرض على الفتنة ، وأن وجود مثل هذا الشخص غير مرحب به ، وهو الذي أثار جدلية سلبية ومقيتة في أوساط الشعب الاردني ليس آخرها ما حدث في المفرق وانتهاك لحرمة المساجد وقدسية القرآن، وليس أولها ماجرى من إطلاق عيارات نارية في بلدة ساكب متجاوزاً للقانون والمواثيق العشائرية..".
وأكد ائتلاف جرش للإصلاح على جملة من الأمور :
1- أنه يقف مع احرار الاردن ومع كل الأصوات التي تعبر عن نبض الشارع الأردني وتدعوا إلى الإصلاح و تحارب الفساد بالأسلوب السلمي والحضاري الذي يعكس وعي الموطن و حبه للوطن.
2- أن من المستغرب أن يتم الاستخفاف بعقلية المواطن الأردني إلى هذا الحد (..)، فكيف لمجلس نواب المائة وأحد عشر أن يمنح ثقة لحكومة الرفاعي التي تعتبر من أسوء الحكومات في تاريخ الدولة الأردنية بنسبة 94% ، و من ثم تحل هذه الحكومة بعد ذلك بفترة وجيزة ، و بعد ذلك يأتي رئيس مجلس النواب ليتكلم عن دور مجلس النواب في الإصلاح!
3- أن مجلس النواب الأردني هو ديكور فارغ المضمون جاء بالتزوير (..) والدوائر الوهمية وشراء الذمم وهو لا يمتلك حقه في التشريع والرقابة الحقيقية، وهو لا يبحث عن الإصلاح بل يعيش في دائرة ردة الفعل والهرولة خلف إنجازات الحراك الشعبي الشبابي الذي يقود الإصلاح في الأردن ، و يحاولٌ خطف هذا الإنجاز في الإصلاح و محاربة الفساد.