ابنتي مرتبطة بشاب ضائع في عواطفه وقراراته
جفرا نيوز- السلام عليكم لا أعلم كيف أوجه النصيحة لابنتي قصة ابنتي بدأت قبل ثلاث سنوات منذ أن تخرجت من الجامعة فابنتي على خلق وعلم وجمال ملفت لم تكن تقبل بالارتباط قبل تخرجها تخرجت وتقدم لخطبتها شاب يكبرها بعامين ويعرفها في الجامعة إلا أنها لم تكن تنتبه له وهو معجب جدا بها لأنه يعلم خلقها وأدبها في هذه الفترة تقدم لخطبتها شاب يكبرها بتسعة سنوات وارتأينا انا ووالدها انه الأنسب لها من حيث سنه ومكانته الاجتماعية وعلى الرغم من أنها كانت تفضل أن ترتبط بزميلها إلا أنها استمعت لنصيحتنا لانها لم يكن بينها وبينه أي علاقة مجرد شاب نالت على إعجابه وتمت خطبتها ممن يكبرها بتسعة سنوات وبعد أشهر من خطبتها وتواصلها مع خطيبها اكتشفت انه ليس الشخص المناسب لها من حيث تفكيره وتصرفاته ولاحظنا نحن كذلك واكتشفت انه غير مناسب على الإطلاق وتم التفريق بينهم في هذه الفترة كان ذلك الشاب يراقب ابنتي من بعيد وابنتي كانت لا تزال تحتفظ بشيء من الود والقبول له وبعد سنة تقريبا من فسخ خطبتها رجع زميلها وتقدم لخطبتها ووافقنا عليه لرغبة ابنتي به ووجدناه الزوج المناسب بالنسبة لها بعدما حصل معها ما قد حصل وكانت الخطبة قرأة فاتحة وهو يعمل خارج البلاد ووعد بعد شهر العودة لإتمام كتب الكتاب صدقا انا فرحت جدا لما وجدت من السعادة والرضا لدى ابنتي فقد كان لطيفا جدا حنون عليها وتواصل معها بشكل لحوح جدا ع التلفون وبعد أن حان موعد كتب الكتاب أصبح يتهرب من القدوم كان صريحا جدا مع ابنتي بكل مشاعره وأصبح يلمح لها عن وجود فتاة في حياته كان على علاقة بها وأنه اعتاد على الحديث معها وأنها علمت بأمر خطبته وجن جنونها وأصبحت تستعطفه بالعودة لها علما بأنه تقدم لخطبتها سابقا قبل أن يخطب ابنتي ولم يكن أهله متشجعين لخطبتها منها ولم يجبروه على قراره وتركوا له الحرية ولكنه اختار العودة لابنتي لما كان يرى فيها حلمه من الزوجة المثالية حسب رأيه المهم انه أصبح يتهرب من ابنتي وانه حسب رأيه بخاف أن يظلمها لأنه لا زال يحب تلك الفتاة التي تضغط عليه عاطفيا وان عقله يخبره أن ابنتي هي الزوجة الأنسب له كان صريحا جدا مع ابنتي لأبعد الحدود ولم يكن يعلم أنه يسبب جرحا عميقا لها والادهى من ذلك طلب مساعدتها وعدم التخلي عنه والصبر حتى يأخذ قراره ولكن ابنتي أعطته مهلة قصيرة تقريبا شهر لأخذ القرار وخاصة أننا لم نكن نعلم ما الذي يدور معها وهي تحاول أن تحل مشكلتها معه دون أعلامنا لتجاوز المشكلة ولأنه صار تأخير في موعد قدومه لإتمام الموضوع صارحتنا بكل شيء صراحة الموضوع كان صامدا لنا كان رأينا أن نعطي مهلة أو أن نقطع علاقتنا به ولا نريد أن تسبب نكسة أخرى لابنتنا رأيت ابنتي صلبة وقوية أكثر مني وقالت لي أن لم يكن جدير بي وبحبي لا أريده لا أريد رجلا يخونني من أول شهر أعرفه به وعاد إلى حبيبته قمنا بأخبار أهله بما يفعله واعتذر والده جدا عن تصرف ابنه وقال لست موافقا على تصرفه ولكني لا استطيع ان اجبره واحترامنا وجه نظره وخاصة هذه الأمور لا تتم إلا بالود والقبول وتركته ابنتي وهي راضية بما قسم الله لها وبعد فترة علمنا انه خطب تلك الفتاة التي كان على علاقة بها إلا أنه عاد يراسل ابنتي ويرجوها أن تعطيه فرصة وأنها الفتاة التي طالما تمنى الارتباط بها وأنه أيقن بعدما تأكد أن هناك أمور انكشفت له وأصبح يراها وأنه لا يتخيل أن تكون ابنتي لغيره ، ابنتي اتصلت بوالدته وخاصة أن والدته تحب ابنتي كثيرا ولم تقطع صلتها بها واخبرتها عن طلبه ابنها ونصحتها أن تعطيه فرصة للتفاهم وخاصة أنها تعلم مدى رغبة ابنها بابنتي إلا أن وضعه العاطفي الغير مستقر هو الذي جعله يأخذ القرار الغلط بحق ابنتي استشارتني ابنتي وعن رأي في هذا التواصل في البداية انا غضبت منه ولكني تراجعت وخفت أن احرمهما فرصة لهما وقلت أعطيه فرصة لنرى إلى اين هذا الطريق سينتهي بنا اشعرته ابنتي أن لا كلام بيننا إلا بوجود الاهل لأنه كان هناك اتفاق بين الاهل لم تنفذه وان تواصلك بي لا جدوى منه سوى الحديث مع والدي وان تعتذر وتنفذ ما تم الاتفاق عليه إلا أنه تواصل معها واستعطفها ليتأكد من مشاعرها ومدى تقبلها له من جديد صدقا ابنتي لم تعد بذلك العنفوان من مشاعرها تجاهه خاصة بوجود تلك الفتاة في حياته وأنه لا زال يكلمها لغاية الآن وأنه يخبر ابنتي بكل صراحة عن خطيبته فهي دائمة الشجار معه وأنه لا يمكن أن يستمر معها وبنفس الوقت لا زال يحبها ولا يستطيع التخلص منها ارجو مساعدتي فأنا في حيرة من أمري لا استطيع توجيه ابنتي في ظل رغبتنا انا ووالدته بأن يكون أبناؤنا لبعض وقناعتنا بأننا مقتنعين بنسب عائلتينا إلا أن الشب ضائع في عواطفه وقراراته وابنتي يتقدم لخطبتها الكثير وأخشى أن يشتت أفكارها وخاصة أن علاقته بها أصبحت علاقة صداقة تحاول فيها مساعدته من الخروج من هذه الحالة ولا انكر قد يكون لديها رغبة في الانتقام من تلك الفتاة التى افسدت عليهما حياتهما الرجاء عدم ذكر الاسم أو بلد الإقامة لو تكرمتم دمتم لنا منارة نستهدي بها، ، ،