عشائر الملكاوية يشدون أزر وعضد جلالة الملك في هذه المرحلة العصيبة

جفرا نيوز- جدد أبناء عشائر الملكاوية في برقية رفعوها إلى جلالة الملك عبدالله الثاني تأكيدهم بأنهم يشدون أزر وعضد جلالته في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ الأردن، لمواجهة التحديات المحلية والإقليمية، وأنهم يقفون بشموخ في مقدمة أبناء الوطن دفاعاً عن القيادة والراية الهاشمية وعن الأردن، وحمايته من الأخطار المحدقة فيه.

كما أكد أبناء عشائر الملكاوية في برقيتهم بأن جلالة الملك كان سباقاً كعادته في استشراف الأخطار التي تهدد السلم المجتمعي عندما أمر بتطبيق القانون على البلطجية فارضي الأتاوات ومن يساندهم من جهة، وأولئك النفر الذين خرقوا أمر الدفاع وتجاوزوا كل الأعراف المجتمعية والقانون بإطلاق النار بشكل جنونبي فرحاً بفوز مرشحين في الانتخابات النيابية أو غضباَ بسبب عدم فوز آخرين من جهة أخرى.

واعتبر أبناء عشائر الملكاوية بأن هذه الفئة الخارجة عن القانون حرمت الأردن من الفرح بإنجاز كبير تمثل بإجراء انتخابات نيابية في مرحلة حرجة على المستويين المحلي والإقليمي، هذا إضافة إلى تهديدات جائحة كورونا للأردن والمنطقة ومختلف دول العالم.

وفيما يلي نص برقية عشائر الملكاوية إلى جلالة الملك:


بسم الله الرحمن الرحيم

حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحُسين المُعظّم حفظه الله ورعاه

بكل مشاعر الولاء والانتماء نرفع نحن أبناء عشائر الملكاوية لجلالتكم هذه البرقية، لنشد أزركم ونكون عضداً (أردنياً – ملكاوياً) إلى جانبكم في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ الأردن، التي نواجه فيها العديد من الأخطار والتحديات على المستويات الإقليمية والمحلية، ونُجدد التأكيد لكم بأن (الملكاوية) هم عزوتكم وسندكم، ويقفون بشموخ في مقدمة أبناء الوطن الذين يرفعون الراية الهاشمية، ويعتزون بأنهم جُند من جنود الثورة العربية الكُبرى، دفاعاً عن الأردن وحمايته من هذه الأخطار والتحديات.


صاحب الجلالة الهاشمية

لقد كان جلالتكم سبّاقاً كعادته باستشراف الأخطار التي تُهدد السلم المُجتمعي في الأردن، عندما أمرتم بتطبيق القانون على البلطجية وفارضي الأتاوات ومن يُساندهم، مثلما أمرتم كذلك بتطبيق القانون على أولئك النفر الذين خرقوا أمر الدفاع، وتجاوزوا كل الأعراف المجتمعية والقوانين، بإطلاق النار بشكل جنوني فرحاً بفوز مرشحين أو غضباً بسبب عدم فوز آخرين في الانتخابات النيابية التي جرت مؤخراً، والتي كانت وبحق رغم تهديدات جائحة كورونا، عرساً ديمقراطياً أردنياً يُشار له بالبنان أردنياً وعربياً ودولياً.


جلالة الملك المُفدى

إن أبناء عشائر الملكاوية كما هو عهدهم منذ ما يزيد على مائة عام، عندما كانوا في طليعة العشائر الأردنية التي بايعت جدكم الأول المغفور له جلالة الملك عبدالله بن الشريف الحُسين، وحملوا الراية أيضاً في عهد والدكم الباني جلالة الملك الحُسين بن طلال طيّب الله ثراهم وثرى كل ملوك وقادة الهواشم، سيبقوا على العهد وعلى الدوام حُماة للتاج الهاشمي، وجنوداً مخلصين لجلالتكم، ويعتزون بالقوات المسلّحة الأردنية (الجيش العربي) سياج الوطن، وبالأجهزة الأمنية (فرسان الحق، والعيون الساهرة)، التي جعلت الأردن بفضل رؤاكم وتوجيهاتكم واحة أمن واستقرار وسِلم وسلام وسط مُحيط مُلتهب في المنطقة.

ونقول لك يا سيدنا: سِر بنا يا جلالة الملك ونحن معك، ولا تأخذكَ في الحق لومة لائمٍ، فمثلك ملك وزعيم وقائد نتشرّف نحن أبناء عشائر الملكاوية على أننا نسير في المقدمة معه، ندافع عن الوطن ونحمي قيادتنا الهاشمية، ونصول ونجول فرساناً بقيادة فارس فرسان الأمة مليكنا المُفدى: جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحُسين المُعظم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ديوان عشائر الملكاوية - عمّان