جفرا نيوز - كتب - محمد علي الزعبي 

لم تتوانى مديرية الأمن العام عبر مسيرتها منذ تأسيسها للحظه  لتسخير كافة إمكانياتها المادية والبشرية واللوجستية، في تكوين المنظومة الأمنية بكل أشكالها ، وسعت لتطبيق استراتيجيتها وخططها الشاملة، من أجل المحافظة على سلامة الوطن والمجتمع ، وخلوه من أشكال الجرائم والاتاوات والافات الخطرة ، وسد اي ثغره يمكن أن تنفذ منها هذه الآفات المجتمعية إلى بيوت الاردنيين .

كلنا نشهد بدور رجال الأمن العام في جائحة كورونا ، والإنجازات التى حققها هذا الجهاز ، والجهود التى بذلها قادته ورجالاته من ضباط وضباط صف بالضبط والربط العسكري والألتزام بالنظام العام، وحجم العبء الملقى على عاتقهم، من خلال تطبيق المنظومة الصحية والأمنية والجنائية، التى لم تثقل عليهم العبء ، رغم المجهود الجسدي والنفسي ، لولائهم وانتمائهم الخالي من التذمر والمشاحنات، المتسم بالإيجابية التى تسودها المحبة والتعاطف والتعاون ، وبناء قواعد النجاح والصمود والبحث عن نتائج حقيقية تساهم في صقل حياة سعيده للمواطن .

كيف لا يتصفوا بتلك الصفات ، ومن بينهم ذلك الرجل الاسمر ، الذي نذر نفسه من أجل الوطن، يسهر مع جنوده ورجاله في الميدان ، يلقى الليل بالنهار محفزاً لهم وداعماً، يرى من الرسائل الملكية دروساً للوفاء وتقيداً محكماً بكل كلمه بها ، يتحدث بصفة وطني حر  وصاحب مبدأ وشفافية نابعه صادقه من قلباً طاهر ، وقلم متطور ، لا يشوبه شايبه على وطنيته وحبه لمليكه ووطنه.

ستبقى الأردن عظيمه برجالها الأوفياء المخلصين من أجل الوطن وهيبته وانصافاً للعروبة والوطن بفكر متعالي .