بني عامر " لميلودي" : انتخابات الفيسبوك مكنت المرشحين من الوصول بشكل أكبر والتغيير يتطلب المشاركة ... والنتائج ستظهر عصر الأربعاء مالم يستجد شيء

جفرا نيوز – رصد 

قال مدير مركز راصد عامر بني عامر ، ان هناك حالة من الصمت الانتخابي تشهدها الأجواء بصورة عامة قبل موعد بدء الاستحقاق الدستوري الذي سيجري يوم غد الثلاثاء ، حيث تمثل بعدم الترويج لأي مرشح أو مرشحة وسحب دعايتهم من قبل وسائل الاعلام ، لافتا أن هناك 1441 مرشحاً ومرشحة وجميعهم لديهم صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وبالتالي ضبط أو منع الترويج لأحد المرشحين أمر صعب على هذه المواقع 

وأوضح بني عامر في حديثه لبرنامج علينا وعليك الذي يقدمه الزميلان فارس الحباشنة وأمجد حجازين عبر أثير "اذاعة ميلودي" ، أن وسائل الاعلام المرخصة والمواقع الالكترونية هي غالبا من تلتزم بالصمت الانتخابي وعدم الترويج لأحد المرشحين ، الا أن ما يدور في انتخابات الفيسبوك من مدى اهتمام ومتابعة الناخبين تم رصده من خلال الوصول لما يقارب 1441 مرشحاً ومرشحة لديهم عدد كبير من المتابعين وهناك تفاعل كبير للعملية الانتخابية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي

وأضاف أن هذا التحول في سير الدعاية الانتخابية مطلوب للمرحلة القادمة ومن شأنه التوفير من ناحية مادية على المرشحين من خلال الترويج لهم عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة والوصول لأكبر عدد من الأشخاص ، وبما يحقق العدالة بين المرشحين 

وتابع بني عامر أن هناك العديد من الفروقات بين انتخابات الرئاسة الأمريكية والانتخابات في الأردن ، أبرزها أنه كان هناك معرفة لتوجهات الناخبين الأمريكيين وتباين آرائهم في الحزب الذي يرغبون بانتخابه والعمل في الدعاية الانتخابية على هذا المبدأ بذكر حسناته أو مساوئه ، مشيراً الى أن ذلك لايمكن تطبيقه في الأردن لأن الانتخابات ليست حزبية  

ولفت أن التأثير في الرأي يكمن في الرسائل المؤثرة ووجود الفكر والرؤية الاقتصادية والاجتماعية وهذا ما يحاول المرشحون ايصاله من خلال خاصية البث المباشر على الفيسبوك بدلا من القاء الخطب في الخيم والمقرات الانتخابية ، مبينا أنه تم عمل رصد لخطاب الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي والذي كان نتيجته متدنية مقارنة مع وجود تنمرعلى بعض المرشحين 

وقال بني عامر أن الاجراءات التي قامت الهيئة باتباعها كالتباعد الاجتماعي والالتزام تم اختبارها من خلال انتخابات تجريبية في عدة مناطق ، حيث أثبتت فعاليتها كاستعدادات منذ دخول المرشح لمركز الاقتراع الا أن خارج المركز يعتبر خارج عن سيطرة الهيئة والمتمثل بوجود تجمعات تحدث بشكل يومي والالتزام في هذه الحالة يعتمد على وعي الناس بالوضع الصحي ، اضافة الى وجود مشكلة متوقعة تتمثل في حدوث اصابات بين المراقبين والمشرفين على العملية الانتخابية  

وأكد أن الانتخاب حق وليس واجب ، ولا يمكن اعتبار الامتناع عن التصويت تجريم قانوني اذ يجب الالتفات قبل المقاطعة الى ما سينتج بعد العملية الانتخابية 

وأوضح أن الخروج بمجلس نواب شبيه لمن قبله يعتمد على قيام نفس الأشخاص باختيار الأسماء ذاتها من المرشحين سابقاً ، لكن في حال وجود تدفق من قبل الناخبين فمن الممكن أن تتغير النتائج دون المطالبة بالتغير مع البقاء في المنزل 

وعن موعد اعلان نتائج الانتخابات ، بين أنها ستعلن قبل عصريوم الأربعاء وفقاً للترتيبات المعلنة في حال عدم حدوث أي طارئ ، منوها أنه يمكن لأي مرشح لديه مندوبين أن يعرف نتيجته أولاً بأول بعد فرزها قبل اعلانها من الهيئة المستقلة للانتخاب بشكل رئيسي