جفرا نيوز – فرح سمحان 

قال عضو لجنة الأوبئة الدكتور بسام الحجاوي ، ان ضمان نجاح العملية الانتخابية التي ستجري يوم غد الثلاثاء يعتمد على مدى التزام كافة الناخبين والقائمين عليها بالبرتوكول الصحي الذي عممته وزارة الصحة وتم اعطاؤه للهيئة المستقلة للعمل به وتطبيقه وتدريب العاملين فيها عليه ،لافتا أن تطبيق كافة اجراءات السلامة العامة ومنع الاختلاط وتحميل تطبيق أمان الذي من شأنه المساعدة في كشف الحالات المصابة ، كل ذلك سيسهم في الخروج من عملية الانتخاب بأقل الخسائر 

وأوضح الحجاوي في حديثه " لجفرا نيوز " ، أن ارتداء الكمامة يفترض أنه أصبح من البديهيات وارتداؤها كفيل بتجنب العدوى والاصابة حتى وأن كان هناك أشخاص مصابين ،  مشيرا الى أن الهيئة لديها كشف من قبل وزارة الصحة بأسماء المصابين الذين ما زالوا في فترة العزل الصحي ولايحق لهم الانتخاب حفاظاً على صحة وسلامة الجميع 

وأضاف أنه اذا زادت أرقام الاصابات بعد عملية الانتخابات ، فأن ذلك سيكون مؤشرا على عدم الالتزام من قبل الناخبين والمعنين ، منوها أن وصول فيروس كورونا للذروة سيكون أما نهاية الشهر الجاري أو أواخر شهر ديسمبر القادم 

وبين الحجاوي أن الاجراءات المشددة ومنع التجمعات على وجه التحديد ستكون كفيلة بالسيطرة على الوضع العام وهذا يعتمد على الوازع والالتزام من كل شخص ، مضيفاً أن تطبيق البرتوكول الذي تم تعميمه على رجال الأمن والهيئة المستقلة وكل المشاركين في العملية الانتخابية سيضمن الخروج بأقل الخسائر ودليلاً على مدى الالتزام 

من جانبه كان رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب خالد الكلالدة ،قد صرح مسبقاً "لجفرا نيوز" ، أن مدة الحجر الصحي لمرشحي الانتخابات المصابين بفيروس كورونا تحددها الجهات الصحية ، لافتاً أن أي حركة لهم ستكون بموافقة لجنة الأوبئة

وأوضح الكلالدة أن حركة المرشحين المصابين بالفيروس لن تكون متاحة في كل الأماكن ، بحيث سيكون هناك مندوبين عن كل مرشح منهم للاطلاع ومتابعة كل ما يخص مجريات العملية الانتخابية

وأضاف أن الهيئة المستقلة للانتخاب تقوم بعمل فحص لموظفيها كإجراء احترازي مع تطبيق كافة شروط السلامة العامة ، مؤكداً أن الهيئة ستحرص على عدم وجود أي ملامسة خلال عملية الانتخاب والتي ستكون مصانة وفقاً للمعايير الصحية المعمول بها

يذكر أن الهيئة المستقلة للانتخاب ، كانت قد نشرت فيديو توعوي ليعرف الناخبين كيفية الادلاء بأصواتهم في مختلف مراكز الاقتراع ، باتباع كل اجراءات الوقاية والسلامة العامة ، كما حددت الفئات التي لايحق لها الانتخاب من المصابين بالفيروس وما زالوا في فترة العزل والمقدر عددهم بخمسين ألف شخصاً