منجم الذهب في خطر..مصالح شخصية تطغى على التايكوندو
جفرا نيوز- رامي الرفاتي
تشهد رياضة التايكوندو حروباً بهدف اقصاء نجوم اللعبة عن الساحة، لمصالح شخصية بحتة في ظل غياب الجهات المسؤولة عن اللعبة، وتغول اصحاب النفوذ على ابطال اللعبة، ومحاولة محاربتهم رغم النتائج التي حقوقها ورفع العلم الاردني في المحافل العربية والاقليمية والعالمية.
ورغم اجماع العديد من اللاعبين، على ان الإدارة الفنية للمنتخب، لم تكن بمستوى الذي يصنع المواهب والإنجازات للعبة، وعدم تصدير اللاعبين للمنتخب الوطني منذ 3 سنوات، واعتماد الواسطة والمحسوبية في المنتخبات الوطنية، إلا ان الاتحاد لم يتحرك لإنقاذ منجم الذهب الاردني، الذي يعاني كثيراً من تغول بعض المتنفذين.
خيارات الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية للتايكواندو، تعتمد على المزاجية دون ان يكون هناك معايير لضم اللاعبين، حيث تم مؤخراً استبعاد عدد من الاسماء المميزة باللعبة، واستقطاب اسماء اخرى غير جاهزة ولا تمتلك الخبرة التي تخولها تمثيل المنتخب الوطني.
اسباب استبعاد بعض اللاعبين، جاءت بسبب غيابهم عن التدريبات الاستعداداية الاخيرة، لكن المعلومات تشير ان الاستبعاد جاء بسبب تقديم اللاعبين شكاوى بالمدربين، بعد الأحداث المأساوية والغير اخلاقية التي رافقت معسكر المنتخب الاخير في روسيا.
ويعول اللاعبين على تصفيات شهر كانون الأول ، للعودة لصفوف المنتخب الوطني، مع تقديم طلبات بتغيير المدربين المشرفين على تدريبات المنتخبات، بسبب فشلهم الذريع في إدارة المشهد لصالح اللعبة، وتغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة، بعد ان حاول احد المدربين استقطاب اللاعبين لمجموعة الاندية الخاصة به لتجيير الإنجازات لصالحه.
وحاول المدرب في الآونة الاخيرة، اخضاع عدد من اللاعبين لتدريبات قاسية، للزج بهم بالتصفيات، رغم معرفته التامة أن الأجدر بتمثيل المنتخبات الوطنية اصحاب الإنجازات والميداليات، اللذين يعتبرون منجم الذهب لرياضة التايكواندو .