غياب البيانات الانتخابية للمرشحين


جفرا نيوز - بقلم د.رياض الصرايرة - لقد مضى فترة زمنية على الدعاية الانتخابية ولكننا في هذه الفترة لم نرى ولم نسمع عن برامج انتخابية آو حتى لافتات تتضمن جزءا من البيان الانتخابي الا الى قلة قليلة من المرشحين علمًا بان هذة البيانات هي من بديهيات العملية الديمقراطية ومظهر من مظاهرها لإن البيان الانتخابي هو بمثابة إفصاح من قبل المرشح عما ينوي القيام به حال وصوله الى مجلس النواب اذا قيض لة النجاح ولكي يتم تقييم المرشح من جمهور الناخبين على أساس هذا البرنامج وغياب هذه البيانات يشترك فيها المرشح الفردي والمرشح المنتمي لحزب سياسي وما نراه في الشوارع اليوم ما هو الا صور المرشحين وكأن الناخب يقيم المرشح على صورته او شكلة مع إقرارنا بان وضع الصور واللافتات اسلوب متبع في الدول الديمقراطية ولكن يجب ان يرافقه برامج انتخابية وما يمر بة العالم أجمع والاردن على وجه الخصوص من معاناة مع جائحة كورونا يعتبر مادة دسمة لهؤلاء المرشحين لكي يتباروا ببيان خططهم ومقترحاتهم في الحد من انتشار هذا الوباء وما لهم من اراء على ما تتخذه الحكومه والجهات المعنية في سبيل حماية المواطنين من شر هذا الوباء والمواءمة بين سلامة وصحة والمواطنين والحفاظ على سير القطاعات الاقتصادية ودفع عجلة الاقتصاد وهذا على سبيل المثال وهناك الكثير من الامور التي على المرشحين الأدلاء بدلوهم بها سواء المتعلقة بالصحة او التعليم او الزراعه او ارتفاع معدلات البطاله او ازدياد بؤر الفقر والعوز والفساد وارتفاع معدلات الجريمه وغيرها .
ومن هنا فأن على السادة المرشحين للمجلس النيابي التاسع عشر الأجابه على سؤال الناخبين التالي :
ما الذي ستقومون به داخل المجلس في حال قُدّر لكم النجاح اذا دخلتم قبة المجلس دون برامج انتخابية وكيف لكم وانتم إحدى غرف السلطه التشريعيه التعاون مع السلطة التنفيذيه في إيجاد الحلول لما أسلفت في سبيل الوصول الى التكامل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لتحقيق الأهداف المرجوه التي ينعكس اثرها على الوطن والمواطن مع الحفاظ على استقلالية السلطه التشريعيه إعمالاً للمبدأ الدستوري وهو الفصل بين السلطات .
اسئلة برسم الأجابه لدى السادة المرشحين ؟